الأخبار المحلية

الجيش اليمني المتحالف مع “أنصار الله”: قدراتنا الصاروخية تحمل الكثير من المفاجآت

الجديد برس 

استبعد العميد عزيز راشد، مساعد المتحدث باسم الجيش اليمني المتحالف مع “أنصار الله”، صحة ما تناوله الإعلام الغربي عن نوعية وكميات الصواريخ التي لدى الجيش، مؤكداً أن الهدف منها الابتزاز والادعاء بامتلاك معلومات دقيقة حول اليمن.

وقال راشد، في اتصال هاتفي مع “سبوتنيك”، اليوم الأربعاء، 12 يوليو/ تموز، 2017، إن الحديث عن الأسلحة وأنواعها تهدف إلى إطالة أمد العدوان لغرض الابتزاز بشكل دائم والإقبال على شراء الأسلحة الأمريكية لتغطية العجز المالي.

وأضاف راشد:

 الولايات المتحدة تريد أن تقول للعالم إنها تمتلك معلومات عسكرية عن اليمن مع أن الحقيقة ليست كذلك بل إن معظم ما نشرته المخابرات الأمريكية هو موجود في تسريبات وسائل الإعلام المختلفة ومن ضمنها وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا يدل على الإخفاق الأمريكي في الحصول على المعلومات وخصوصا عقب التكتيكات والتشكيلات والإجراءات العسكرية التي اتخذها الجيش واللجان الشعبية بصورة سرية محكمة غير قابله للاختراق.

وتابع راشد، أن هذا يدل على “الإخفاق المعلوماتي من خلال التخبط وهيستيرية الغارات الجوية التي يقوم بها التحالف ضد الأهداف المدنية مع عدم تمكنها من الوصول للصواريخ اليمنية”، وقد قال أحد إعلاميي التحالف إن “أمريكا خذلتنا في الحصول على المعلومات المخابراتية”.

وأشار راشد، إلى أن الولايات المتحدة تريد “استمرار العدوان حتى إنهاك جميع الأطراف والوصول إلى تفكيك النسيج الاجتماعي العربي، لمصلحة المشروع الأمريكي للسيطرة على مقدرات المنطقة والتحكم بالقرار السياسي والسيادي، وتتخذ من السعودية والإمارات سلماً لتحقيق تلك الأغراض”.

وحول القوة الصاروخية اليمنية قال راشد، إنها تطورت بشكل كبير، ما مكنها من “رصد الإحداثيات واستهداف الأماكن الحيوية في مختلف المدن الرئيسية بالسعودية بما فيها الرياض، وتم تحييد منظومة صواريخ “باتريوت” الأمريكية المضادة للصواريخ، ونجحت وحدة التصنيع العسكري في خلق “معادلة الرعب” والتي تتمثل في الآتي”:

1- تعويض القدرات الجوية بالقوة الصاروخية والتي تؤدي غرض الطيران بالنسبة للأهداف العسكرية في العمق السعودي وتكون أكثر تدميراً وتأثيراً في مساحات واسعة.

2- تعتبر الصواريخ رسالة واضحة بقدرات القوة الصاروخية على الوصول إلى العمق السعودي، وهو الأمر الذي حفزنا على تطوير وإنتاج المزيد منها طالما استمر العدوان.

3- أصبحت كل المدن السعودية ومطاراتها وموانئها وأماكنها الاستراتيجية في مرمى الصواريخ اليمنية.

4- الصواريخ والعملية العسكرية على اليمن أوجدت انقسام حاد في الأسرة الخليجية والأسرة السعودية.

وأوضح راشد، أن “القوة الصاروخية تتطور كل يوم وهناك نماذج تقنية قادمة ستزيد من قدراتنا على خلق معادلة الرد والردع، وفي المقابل سوف تستمر أمريكا والغرب في استنزاف دول الخليج ماديا”.

المصدر سبوتنيك