الجديد برس – متابعات
كشفت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية، أن البريطانية سالى جونز التي انضمت إلى صفوف تنظيم داعش عازمة على البقاء في سوريا مع طفلها “حتى الموت”.
ونقل صديق مقرّب من جونز، أنها انتقلت إلى مدينة الميادين السورية، مؤكدةً له أنها ستبقى هناك حتى تموت ولا تريد الذهاب إلى أي مكان آخر، ليكذّب بهذا التصريح، رواية إحدى النساء المنتميات إلى داعش التي قالت سابقاً إنّ جونز كانت تبكي وتريد العودة إلى بريطانيا لكن قادة داعش منعوها.
وذكرت الصحيفة أن جونز أخذت طفلها، البالغ 12 عاماً، إلى سوريا واستخدمته كدرع بشري لحمايتها من الغارات الجوية للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
وكانت جونز البالغة من العمر 47 عاماً، والملقبة بالأرملة البيضاء قد أصبحت أهم مجندة “داعشية” للأوروبيات، بعد أن انتقلت إلى الرقة وتزوجت من قيادي بريطاني في التنظيم عام 2014.
وبعد فترة وجيزة فقدت زوجها حسين جنيد، بضربة نفّذتها طائرة أميركية من دون طيار عام 2015.
وسبق لوسائل إعلام بريطانية أن تحدثت عن طفل جونز الذي يدعى “جوجو”، إذ قيل إنه شارك في معارك ونفذ عمليات إعدام وحشية عدة.
وتنحدر جونز من تشاتام في كينت، وسبق لها أن كانت عازفة جيتار في فرقة “Krunch ” لموسيقى الراب، إضافة إلى عملها في متجر مستحضرات التجميل ” L’Oreal ” وحصولها في الوقت نفسه على معلومات اجتماعية.
لكنها اكتسبت شهرة حقيقية بتغريداتها على “تويتر” بعد الانضمام لـ”داعش”. إذ أعلنت، على سبيل المثال، أنها “تفتخر بأن زوجها قتل على أيدي أكبر عدو لله”. وتعهدت بأنها لن تعشق رجلا آخر بعد زوجها.
وفي سبتمبر عام 2015، أدرجتها الأمم المتحدة على قائمة العقوبات كـ”عميلة تعمل لصالح منظمة إرهابية”.
المصدر: وكالات