الجديد برس – اخبار محلية
ندد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية، منع قيادة تحالف الحرب على اليمن عددا من الصحفيين، الدخول إلى صنعاء، عبر ترتيبات قامت بها الأمم المتحدة.
وأوضح المصدر في بيان صحفي، أن ثلاثة صحفيين من قناة البي بي سي، كانوا على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة، متجهين إلى العاصمة صنعاء، للاطلاع على الوضع الصحي الكارثي في اليمن وانتشار مرض الكوليرا، والذي تتحمل مسؤولياته قيادة تحالف العدوان وعلى رأسها السعودية.
وأشار المصدر إلى أن مثل تلك تصرفات تؤكد خوف قيادة التحالف من أي كلمة حرة شريفة قد تقال حول جرائمها وتصرفاتها اللاإنسانية تجاه الشعب اليمني، وما الحقته من دمار وخراب وكوارث بالبلاد والعباد مستخدمة آلتها العسكرية العدوانية خلال ال 26 شهرا الماضية.
وسخر المصدر من مقولات قيادة التحالف بأنه يخشى على الصحفيين في المناطق غير المحتلة وهي مقولات مردود عليها من خلال مقارنات بسيطة للوضع الأمني بين المناطق التي تقع تحت سيطرة حكومة الإنقاذ الوطني وتلك التي تهرب منها دائما حكومة الفار هادي المقيمة في فنادق الرياض وبعض العواصم العربية.
وقال المصدر المسؤول: إن منع طائرة الأمم المتحدة من التوجه إلى العاصمة صنعاء ليس بالجديد، فالسلطات الأمنية السعودية ومسؤولو ما يسمى بتحالف العدوان قد قاموا بمنع العديد من الأطقم الإعلامية والصحافية والتلفزيونية من القدوم إلى صنعاء لانهم يمارسون الدجل والإرهاب الإعلامي والحرب القذرة منذ أول أيام العدوان، واعتقدوا أن أموالهم التي دفعت سلفا للعديد من وسائل الإعلام ومعاهد البحوث والدراسات، التي حاولت تبرير عدوانهم وحجب كل الأخبار الخاصة بالعدوان، لن تستمر إلى مالانهاية، فالعالم قرية صغيرة والحقائق ستظهر حتما وتعري القادة والمسؤولين المراهقين والنزقين في دول تحالف العدوان، بل وستوثق كل المعلومات لجرائمهم في أمريكا وأوروبا وسيأتي اليوم المناسب لسوقهم إلى محاكم خاصة بقتلة الاطفال والنساء والمدنيين العزل ومجرمي الحرب وانتهاك حقوق الإنسان، ومايظهر في قناة الجزيرة القطرية من تفاصيل حول تلك الجرائم والمذابح التي ارتكبتها قيادة تحالف العدوان ما هي إلا غيض من فيض، وليستعد كل القادة والمسؤولين السياسيين والعسكريين في الرياض وابو ظبي لسماع ورؤية كل جرائمهم خلال الفترة القادمة.