الأخبار المحلية

رد نااااااري : صنعاء ترفض دعوة التحالف بتولّي الأمم المتحدة مسؤولية إدارة مطار صنعاء

الجديد برس 

أعلن المجلس السياسي الأعلى بصنعاء رفض دعوة التحالف بقيادة السعودية بتولّي الأمم المتحدة مسؤولية إدارة مطار صنعاء، معتبراً أن ذلك شأن سيادي لا يمكن القبول به.

ونقلت وكالة الانباء اليمنية عن مصدر بالمجلس اعتبر أن تصريح الناطق باسم التحالف حول مطار صنعاء كاذبة ومرفوضة جملة وتفصيلا.

وأكد المصدر أن “إدعاء التحالف بوجود مخاوف على سلامة الطائرات المدنية والرحلات التجارية المتجهة لمطار صنعاء في حين تهبط طائرات الأمم المتحدة بالمطار كل أسبوع منذ بداية العدوان إلى الآن وكذا تهريب أسلحة أو غيرها من الادعاءات إنما هي كاذبة لا صحة لها وهي محض افترا” بحسب قوله.

وأوضح المصدر أن كل الطائرات التي كانت تهبط في مطار صنعاء بعد ما وصفه “العدوان” كانت تهبط قبل ذلك إجباريا وبصورة تعسفية مخالفة لكل القوانين في مطار بيشة السعودي وتخضع للتفتيش من قبل قوات التحالف ولا يمكن لأي طائره أن تهبط إلا بترخيص من قبل تحالف العدوان على اليمن ووفق إجراءات بالغة التعقيد”.

واعتبر المصدر أن تصريحات ناطق التحالف حول تهريب الأسلحة تعتبر اتهاماً غير مباشر للأمم المتحدة والصليب الاحمر بالتهريب، مضيفاً أن “هذه مسألة مرفوضة قطعا من قبلنا”.

وقال المصدر أيضاً إن “مطار صنعاء يستقبل منذ عام وبصورة منتظمة طائراتها ولم يحدث أن اشتكت الأمم المتحدة أو غيرها من أي مخاطر أمنية أو غير أمنية على سلامة الطيران من وإلى مطار صنعاء”.

ولم يستبعد المصدر أن تكون مطالبة التحالف بشأن مطار صنعاء مرتبطة بتصريحات حكومة هادي والمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، مضيفاً أن هدف تلك التصريحات “فرض المزيد من الحصار والعزلة على الشعب اليمني ومنع وصول المساعدات وتفاقم الوضع الإنساني في اليمن”.

كم أكد المصدر أن مطار صنعاء آمن كليا وأنه بالنسبة لسلامة الطيران أفضل من كل المطارات والمنافذ الواقعة تحت سيطرة التحالف وحكومة هادي التي قال إن اتباعها “يتقاتلونفيما بينهم لإدارة هذه المنافذ ونهب إيراداتها “.

وعبر المصدر عن أسف المجلس لرفض دول التحالف “للدعوات الدولية المطالبة بفتح مطار صنعاء، معتبراً أن “هذا الإجراء لا يستند إلى أي قرارات أممية ولا تقره أي مواثيق أو معاهدات دولية، بل هو إجراء تعسفي وقرار أرعن” بحسب تعبيره.

وأكد المصدر بهذا الصدد أن مسألة إدارة مطار صنعاء وغيرها من المطارات والمنافذ والموانئ في الجمهورية اليمنية حق سيادي لا يمكن التخلي أو التنازل عنه لأي طرف كان ولا يمكن القبول بأي شروط أو املاءات بشأنها كما لا يمكن القبول بالابتزاز الرخيص والمتاجرة بالمعاناة الإنسانية للمواطنين اليمنيين لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية.

ودعا المصدر الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية إلى القيام بدورها القانوني والإنساني والأخلاقي وتحمل مسئولياتها لإجبار من وصفها “قوى العدوان” على فتح مطار صنعاء وباقي المنافذ الجوية والبحرية والبرية ورفع الحصار عن الشعب اليمني بإعتبار أن هذا الإجراء لا يستند إلى أي قرارات أو معاهدات أو مواثيق دولية.