الجديد برس
تتضارب الأنباء حول هوية القوات الموالية للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، والتي وصلت إلى مدينة عدن، مساء أمس، عبر مينائها البحري.
وقالت مصادر من داخل المدينة، لـ«العربي»، إن تلك القوات تضم مجندين يمنيين تدربوا في السعودية، لافتة إلى أن ثمة تعتيماً كبيراً على عديدهم وعتادهم والفترة التي تدربوا خلالها في السعودية.
وأضافت المصادر أنه «من غير الواضح إلى الآن ما هي المهام التي سيتولاها أولئك الجنود؛ هل سيكونون جزءاً من الحماية الرئاسية، أو أنهم للتمهيد لعودة الرئيس هادي واستقراره في عدن، وتأمين جلسة مجلس النواب المرتقبة، أو لاستلام المعسكرات التي تم إخلاؤها، قبل فترة، في عدن، ونُشر عناصرها في محافظات مجاورة مثل أبين ولحج».
في المقابل، ذكر مصدر أمني، لـ«العربي»، أن «سفينة محملة بمعدات ثقيلة وأطقم عسكرية وأسلحة، وعلى متنها ما بين 50 و100 جندي سعودي، وصلت، أمس، إلى عدن، لتولي مهام حراسة المحافظ، عبد العزيز المفلحي، استعداداً لمرحلة تقليم أظافر الإمارات في عدن».
وتابع المصدر أن «الحديث عن لواء عسكري كامل وصل إلى المدينة ما يزال، إلى الآن، مجرد كلام لا أساس له من الصحة».
نقلا عن موقع العربي