الأخبار المحلية

هااااااام : قيادي في حزب الإصلاح الاخواني يشن هجوما على قوات التحالف واصفاً إياها بالاحتلال

الجديد برس 

شن قيادي بحزب الإصلاح الإخواني، مساء الأحد، هجوماً على قوات التحالف في اليمن واصفاً إياها بالاحتلال بعد مساندة الطيران الإماراتي لقوات الحراك الجنوبي ضد قوات هادي في عدن وصمت السعودية.

وقال القيادي بحزب الإصلاح الاخوان الدكتور عبدالباقي شمسان، الذي يقيم في تركيا، إن الإمارات تسعى لإحكام السيطرة على مداخل عدن، في تعليق على موافقة قوات هادي على تسليم القطاع الشرقي للمدينة إلى قوات الحزام الأمني التابع للإمارات.

وأضاف شمسان في مقابلة رصدها المراسل نت مع قناة الجزيرة القطرية “نحن أمام احتلال سعودي وإماراتي” مضيفاً إنه “احتلال كامل وضرب للشرعية وتهديد السيادة الوطنية”.

وأكد شمسان أن التحالف في اليمن أصبح “عبء ثقيل” مبدياً خشيته من “استمرار اضعاف الشرعية وتحويلها رهينة غير قادرة على ادارة الصراع”.

وأضاف شمسان قائلاً “الاحتلال جاء لإنقاذنا فإذا ا به يتحول الى استعمار”.

من جانب آخر، أظهرت وثائق حصل عليها المراسل نت أن قوات هادي في عدن وافقت على توجيهات قيادة التحالف بتسليم مناطق واسعة من مدينة عدن لقوات الحزام الأمني الموالية للتحالف والتي تصفها حكومة هادي بأنها قوات غير شرعية.

الوثيقة الأولى عبارة عن بلاغ صادر في 14 من الشهر الجاري من قيادة عمليات الرئاسة إلى قيادة القطاع الشرقي لمدينة عدن تطلعهم على توجيهات قائد ألوية الحماية الرئاسية بتسليم القطاع الشرقي للتحالف ممثلاً بقوات الحزام الأمني التابعة للحراك الجنوبي الموالي للإمارات.

أما الوثيقة الثانية فهي عبارة عن إقرار باستلام وتسليم موقع من قبل وضاح عمر عبدالعزيز قائد الحزام الأمني وفهمي علي محمد ومعه عبدالحافظ مشبح عن قيادة القطاع الشرقي من الحماية الرئاسية.

وتوضح الوثيقة أنه تم في 16 من الشهر الجاري إنهاء دور الاستلام والتسليم للقطاع الشرقي لمدينة عدن ليصبح من ذلك التاريخ تابعاً لقوة الحزام الأمني.

من جانب آخر ومع حلول موعد الاستلام والتسليم حدثت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في مناطق الشيخ عثمان والعريش والمنصورة شارك فيها الطيران الإماراتي بقصف مواقع قوات الحماية التابعة لهادي.

وتتبع قوات الحزام الأمني المجلس الانتقالي الجنوبي الذي بدوره تشكل من الحراك الجنوبي المدعوم إماراتياً لإدارة الجنوب وبشعار الانفصال واعتبرته حكومة هادي في بيان رسمي بأنه انقلاب على الشرعية.

 

نقلا عن المراسل نت