الجديد برس – أخبار محلية
يواصل علماء السعودية إظهار حقائهم للعالم، وما خبأوه طيلة العقود الماضية عبر مواقف خرجت للعلن في عهد الملك سلمان ونجله محمد، وآخرهم السديس صاحب مقولة: “ترامب ينشد الخير والسلام للعالم وفقه الله” التي أثارت غضب واستياء كل مسلم وعربي في كافة الدول.
لم يكتفي عبد الرحمن السديس الملقب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وإمام الحرم المكي الشريف، باصدار هذه المواقف وزيارة البيت الأبيض ولقاء المستشارين اليهود ليواصل دوره في تدمير البلدان العربية والاسلامية واستخدام اسمه وموقعه في هذا العمل الهام لأمريكا والكيان الصهيوني، بل قام السديس – بحسب تغريدات رصدتها وكالة يقين للأنباء- بزيارة كبار قادة الصهيونية العالمية وعقد اجتماعات مع هؤلاء، وقام بالتصوير بعد حفلة غناء وشرب للخمر حسب ما أكده ناشطون في تويتر.
ولم يكشف الناشطون عما إذا قام السديس بشرب الخمر والاستماع للغناء ومشاهدة الرقص إلا أنهم أكدوا ان اللقاء الذي تصور فيه وتفاخر بلقاءاته كانت بعد حفلات لليهود تم فيها ارتكاب المعاصي والرذائل.