الجديد برس : متابعات دولية
قال الجيش الكوري الجنوبي في بيان له الثلاثاء إن سول وواشنطن وطوكيو بدأت تدريباً يستمر يومين على تعقب الصواريخ استعداداً لأي اختبار صاروخي أو نووي تجريه كوريا الشمالية. وأضاف أن التدريبات ستجرى في مياه قبالة سواحل كوريا الجنوبية واليابان.
وتعقد التدريبات كل بضعة أشهر في أعقاب اتفاق توصلت إليه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة العام الماضي خلال الاجتماع الأمني التشاوري الذي يعقده البلدان سنوياً.
وكان وزراء دفاع الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية حذّروا أمس الإثنين من أن برامج تسلح كوريا الشمالية تشكل “تهديداً غير مسبوق وخطيراً على أمن بلادهم”.
وتعهد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس ونظيراه الآسيويان “بتكثيف الضغوط الدبلوماسية على نظام بيونغ يانغ بالتوازي مع تعزيز تعاونهم العسكري”، وذلك خلال مباحثات أمنية عقدوها في الفلبين.
وجاء في بيان مشترك أصدره ماتيس ونظيراه الياباني اتسونوري اونوديرا والكوري الجنوبي سونغ يومغ-موو أن الوزراء الثلاثة يدينون بأشد العبارات “الأفعال الكورية الشمالية الاستفزازية المستمرة”. ودعا البيان كوريا الشمالية إلى “التخلي عن برامجها النووية والبالستية غير القانونية بصورة كاملة”.
كما تعهد الوزراء بتنفيذ عقوبات الأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية وتوسيع نطاق تبادل المعلومات بين دولهم الثلاث.
ويذكر أن التوتر على أشده منذ أشهر في شبه الجزيرة الكورية بعد إجراء بيونغ يانغ سادس تجربة نووية لها وإطلاقها صاروخين بالستيين عابرين للقارات قال النظام الكوري الشمالي إنهما يمكن أن يصلا إلى البر الأميركي.
وكانت كوريا الشمالية هددت بتوجيه ضربة “لا مثيل لها إلى الولايات المتحدة في وقت غير متوقع، وقامت القوات الأميركية والكورية الجنوبية بالتدرب على تدابير رصد واعتراض الصواريخ البالستية التي تطلق من أراضي كوريا الشمالية.