الجديد برس – أخبار محلية
بات مسؤولو دول العدوان على اليمن هدفاً دائماً لشعوب العالم وهدفاً للمنظمات الحقوقية الدولية التي تستغل مساحة الحرية في الدول الأوروبية؛ للتعبير عن مواقفها الرافضة للعدوان والحصار على اليمن، وشهدت العاصمة البريطانية لندن، أمس الثلاثاء، قيامَ نشطاء بريطانيين وعرب باعتراض موكِب وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، ووزير الشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش.
وذكرت مصادر إعلامية بريطانية، أن عشرات النشطاء نفّذوا وقفة احتجاجية أمام أحد الفنادق في لندن، أثناء استضافتها محاضَرة للوزير السعودي برفقة الوزير الإماراتي.
ورفع المحتجون لافتاتٍ تحمل صوراً لضحايا العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، وأُخْرَى لضحايا القمع الذين سقطوا بنيران السلطات السعودية والسلطات البحرينية.
وتحولت الوقفة أمام الفندق إلى اعتصام ردد خلاله المحتجون عباراتٍ تندد بعدوان السعودية على اليمن، وحمّلوها مسؤوليةَ الإرهاب وعدم الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك دورُها الأساس في الانتهاكات والجرائم الجارية في البحرين منذ العام ٢٠١١م بعد دخولِ قوات درع الجزيرة إلى البلاد وقيادتها عمليات القمع والاضطهاد المتواصلة حتى اليوم.
ومع انتهاء المحاضرة التي كان يلقيها الوزير السعودي الجبير قام إلى جانب الوزير الإماراتي قرقاش بمغادَرة الفندق، برفقة قوات أمنية بريطانية، غير أن النشطاء اعترضوا موكب الوزيرَين وأسمعوهما العبارات التي كانوا يرددونها واقتربوا من نوافذ السيارات التي تحمل الوزيرين وهم يحملون صور ضحايا العدوان السعودي على اليمن.
وكان الوزيرُ الإماراتي قرقاش قبل نحو ثلاثة أشهر تعرض لنفس الموقف في زيارة سابقة إلى لندن وقبله كان الناطق السابق باسم العدوان أحمد عسيري على موعد مع تحَـرّكات مماثلة شهدت قيام النشطاء البريطانيين برشقه بالبيض الفاسد.