الجديد برس : خاص
علق المجلس السياسي الانتقالي الجنوبي ، على التفجير الذي استهدف مقر ” الحزام الأمني ” اليوم في عدن عبر سيارة مفخخة أدت إلى مقتل 6 وأصابه 14 آخرين في حصيلة أولية .
وقال نائب رئيس مايسمى المجلس الانتقالي الجنوبي ، رجل الإمارات الأول ، هاني بن بريك ، ” كلنا نعرف من يقف خلف استهداف أمن عدن وقوات الحزام الأمني في الجنوب ” .
وأضاف بن بريك ” خلاصة القول ثارنا لا ينبات ونعرف عدونا تماما والحرب ستطول وسنخوضها على كل الأصعدة والنصر دائما لأهل الحق ، وقتلانا شهداء ، وقتلاهم شر قتلى تحت أديم السماء ” بحسب تعبيره
بالصور .. من استهدف مقر ” الحزام الأمني ” ؟ : 20 قتيلاً وجريحا بتفجير استهدف مجندين في عدن
سقط 6 قتلى من المجندين وأصيب 14، بتفجير انتحاري جديد، وقع صباح اليوم ا، استهدف مقر أمن ” الحزم الأمني ” الموالي للإمارات بمديرية المنصورة في عدن ، بعد اعلان حزب الإصلاح تشكيل تحالف دولي مناهض للقوات الجنوبية الموالية للإمارات.
ونقلت وكالة «الأناضول» أن ستة جنود ، قتلوا في الهجوم، في حين أصيب 14 شخصاً من بينهم مدنيون، بالتفجير الذي استهدف مقر ” الحزام الأمني ” في حي عبدالعزيز بمديرية المنصورة في عدن.
في حين، قالت مصادر صحافية إن من بين القتلى معمر الدغم، وأحمد الباخشي، ومحمد ابوبكر.
وقالت مصادر محلية، إن سيارة مفخّخة فُجرت عن بعد، في محيط مقرّ «الحزام الأمني» في حي عبدالعزيز ، موضحة أن الانفجار، الذي سُمع دويّه في أرجاء المنطقة، أدّى إلى تدمير المقرّ الأمني بشكل كامل، وكذلك أدّى إلى تدمير مسجد زايد المحاور بشكل شبه كامل. كما أدّى عصف الانفجار إلى تضرّر عدد من المنازل المحيطة بالمقرّ.
وقالت مصادر محلية إن طواقم الإسعاف هرعت إلى المكان ونقلت عدداً من المصابين إلى مستشفى ” النقيب ” القريب من موقع الحادث، مرجّحة ارتفاع حصيلة الضحايا نظراً لكون حي عبدالعزيز، واحداً من أكثر أحياء عدن اكتظاظاً بالسكان، ويجاوره عدد من المدارس الحكومية والخاصة، فضلاً عن قربه من مديريتي المنصورة والشيخ عثمان.
يشار ان تفجير المقر الأمني التابع لـ«الحزام الأمني»، اليوم، هو التفجير هو الثاني الذي تشهده عدن خلال أسبوع، حيث تمّ تفجير مقرّ جهاز البحث الجنائي في 5 نوفمبر الجاري.
وكان حزب الإصلاح والأجنحة الموالية للتحالف في أحزاب الاشتراكي والناصري والعدالة والبناء اعلنوا امس الاثنين، تشكيل تحالف دولي مناهض للقوات الجنوبية الموالية للإمارات.
جاء ذلك خلال اجتماع ضم قيادة الأحزاب والرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي في مقر إقامة الأخير بالعاصمة السعودية الرياض
في السياق اذاعه قناة سهيل التابعة لحزب الإصلاح ، خبراً يفيد أن الإصلاح أعلن خلال الاجتماع نيته مع الأحزاب الأخرى تشكيل “تحالف داعم للشرعية” ينطلق من عدن، مشيرة إلى أن ما وصفتها ” الأحزاب اليمنية المؤيدة للشرعية تعلن رفضها لأي تشكيلات عسكرية خارج المؤسسات الشرعية” في إشارة واضحة للقوات الجنوبي المتعددة التي شكلتها الإمارات في عدن وحضرموت وشبوة.
ويأتي التفجير في ظل الاحتلال والصراع القائم بين قوات هادي وحزب الإصلاح الموالية للسعودية ، والقوات الجنوبية الموالية للإمارات .
وكانت تعرضت قيادات حزب الاصلاح البارزة والمتوسطة في وقت سابق لحملة اعتقالات واسعة نفذتها قوة عسكرية محسوبة على الإمارات ، فضلاً عن اقتحام المقرات التابعة لحزب الإصلاح في المحافظات الجنوبية ، حيث اقتحمت القوات الجنوبية مقرات الإصلاح في حضرموت والمكلا .. واقتياد مدير مكتب الاصلاح وقيادات أخرى الى معتقلات سرية تابعة للقوات الإماراتية.
وتشير المعلومات أن حملة الاعتقالات بحق قيادات حزب الإصلاح بتوجيهات من دولة الإمارات اثر معلومات أن مقرات الإصلاح تستضيف مخططات أمنية ضد القوات الإماراتية والقوات الموالية لها.
ويرى مراقبون أن تفجير مقر قوات ” الحزم الأمني ” الموالي للإمارات ، اليوم الثلاثاء ، بعد ساعات من اعلان حزب الإصلاح تشكيل تحالف لمناهضة القوات الجنوبية في عدن يأتي رداً على الأخير .