الجديد برس – أخبار محلية
مقالات الكتاب العرب الاحرار والشرفاء منهم تنهال لمؤازرة الأحرار والشرفاء من أبناء اليمن ضد الخونة والعار من مليشيات عفاش وزعيمها …
أولا : لا يشك أي حر وشريف في أن علي عبد الله صالح بما اتخذه من موقف، ألبس لنفسه رداء الخيانة، وبما فعله من تحريك الشارع لبس أيضا رداء الإنتهازية المتعفنة .
ولا يمكن بوجه، إدراج ما فعله تحت عنوان التكتيك السياسي للحفاظ على مصالحه، أو الوجودية لحزبه، بل لم يبقى لنا عنوان إلا الخيانة والإنتهازية الوسخة .
ثانيا: من الحكمة والمصلحة وحب الوطن، أن يتم عزل علي عبد الله صالح، بل ومحاسبته من قبل حكماء وعقلاء اليمن، وكذلك محاسبة كل من يكون وينحاز لعلي عبد الله صالح .
والعزل يجب أن يتم بداية من شرفاء وأحرار ووطنيي حزب المؤتمر، وعلى أنصار الله والجهات الرسمية وباقي القوى دعم ومساندة شرفاء حزب المؤتمر لعزل علي عبد الله صالح .
ثالثا: تقديم التضحيات والدماء لأجل قمع الفتنة التي تصب في مصلحة العدو والعدوان، لا تقل رتبة عن التضحيات التي تقدم في سبيل الدفاع مواجهة العدو والعدوان, بل هي في طول التضحيات في سبيل الدفاع عن اليمن، وعن الشعب اليمني الحر العزيز .
رابعا: أن الوقوف في موقع عدم الإنحياز في ظل الواقع القائم وبمعطياته الحالية، هو موقف لا يقل عن موقف الخيانة، لأن ما يحصل اليوم وفي ظل هذا العدوان الشرس، لا يجب تصوره على أنه صراع بين حزب المؤتمر وأنصار الله .
بل الحقيقة الواقعية هو صراع بين الوطن الذي يمثله كل القوى المواجهة للعدوان، وبين جهة تحاول تحقيق مصالحها ولو كان على حساب الوطن، بل هو على حساب الوطن وقيمه التي لأجلها قدمت ألاف الأرواح .
خامسا : تاريخ علاقة علي عبد الله صالح مع أنصار الله، واضحة ومعروفة من سنين، وتبينها الحروب المتعددة، ولكن رغم كل تلك الجراح التي يحملها أنصار الله، وبالأخص قائدهم السيد الحكيم عبد الملك الحوثي .
نحن المتبعين، والتي لا مصلحة لنا في داخل اليمن، نحي ونقدر ونهيب بموقف أنصار الله حينما عضوا على جراحهم وتحالفوا مع علي عبد الله صالح، لا لشيء إلا لأجل الوطن .
وعليه، لا يحق لأحد، بل من المعيب والمشين على كل فرد أن لا يمتلك البصيرة الواضحة، اتجاه ما يحصل اليوم داخل صنعاء .
سادسا: يجب على أنصار الله، عدم التسامح بعد اليوم مع شخص علي عبد الله صالح، وعليهم عزله مستقبلا في أي اتفاق مع حزب المؤتمر .
ونصر الله أنصار الله وكل الأحرار الشرفاء من القوى اليمنية، الذين سطروا أبهى صور الإباء في عصرنا الحاضر.
ونخص بالشكر أحرار وشرفاء حزب المؤتمر، الذين رفضوا ما قام به الخائن علي عبد الله صالح، ونحييهم على ذلك الموقف الوطني .