الجديد برس
نفذت قوات الجيش والحوثيين عملية عسكرية جديدة يوم الثلاثاء في منطقة يختل بمديرية المخا الساحلية غربي تعز موقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوف الموالين للتحالف مواصلة بذلك تقدمها في المنطقة لليوم الثالث على التوالي بعدما تمكنت من قطع الخط المؤدي إلى مديرية الخوخة.
وأعلن مصدر عسكري أن قوات صنعاء حققت تقدماً جديداً في منطقة يختل إثر هجوم كبير مشيراً إلى أنه عملية أخرى في المنطقة ذاتها شهدت تدمير ثلاث آليات للمسلحين التابعين للتحالف ومقتل وإصابة من كانوا على متنها.
وقبل ذلك وزع الاعلام الحربي اليمني مشاهد وصور حصل عليها المراسل نت لواحد من أكبر الكمائن التي نفذتها قوات الجيش والحوثيين مستهدفة رتلاً كاملاً من الأطقم العسكرية والآليات المدرعة شمالي منطقة يختل بالمخا وتظهر الصور احتراق تلك الآليات والأطقم بعدما كمن لها المقاتلون على جانبي الطريق واستهدفوا الرتل المكون من نحو 10 آليات وأطقم عسكرية بالقذائف الصاروخية.
يذكر أن الكمين الذي تم تنفيذه أدى بعد ذلك لقطع خط إمداد المسلحين المنتمين للمحافظات الجنوبية في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة التي باتت محاصرة من كل الاتجاهات.
حيث أكد مصدر عسكري لـ المراسل نت أن قوات صنعاء (الجيش والحوثيون) باتت تتحكم في زمام المعركة وأصبحت قريبة من استعادة مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة بعدما سيطرت على أهم المعسكرات وحاصرت المسلحين الموالين للتحالف من كل الاتجاهات باستثناء الاتجاه نحو البحر.
وأوضح المصدر أن قوات الجيش والحوثيين سيطرت بشكل كامل على “معسكر أبوموسى” وبالتالي أغلقت المنافذ على المسلحين الموالين للتحالف من الجهة الشرقية.
وأضاف المصدر أن القوات واصلت طريقها باتجاه المعهد وتقترب من اقتحام المدينة التي يتواجد بها مسلحين من المحافظات الجنوبية من الموالين للإمارات. وتوقع المصدر أن تتم السيطرة على مدينة الخوخة خلال الساعات القادمة، مؤكداً أن المسلحين لم يعد أمامهم سوى الانسحاب عبر البحر.
ومع تقدم صنعاء ارتفعت أصوات النشطاء الجنوبيين الذين اتهموا التحالف بالزج بأبناء المحافظة في محرقة خلفت المئات من القتلى حيث استقبلت مستشفيات عدن أمس الاثنين أكثر من 240 قتيلاً وجريحا.
اضغط على أي صورة لرؤيتها بالحجم الكامل أو لتنزيلها إلى جهازك:
نقلا عن المراسل نت