الجديد برس – اخبار محلية
استقبل الجنرال العجوز علي محسن الأحمر في منزله بـ ” الوديعة ” عدداً من قادة مليشيا عفاش الهاربين من صنعاء وبعض المحافظات اليمنية.
وتنفيذا لتوجيهات من قيادة تحالف العدوان اتخذ الجنرال العجوز قرارات خطيرة بحق القادة الهاربين ولّدت أزمة بينه وبين العميد / هاشم الأحمر الذي يقود عدداً من الكتائب العسكرية من مليشيا المرتزقة الذين تستأجرهم السعودية في عدوانها على اليمن.
مراسل ” وكالة الصحافة اليمنية ” في حضرموت قال إن العجوز الأحمر قام باستبعاد قادة عسكريين من ذوي الرتب الرفيعة الموالين للعميد / هاشم الاحمر ، وتغييرهم بقادة مليشيا عفاش الذي وصلوا إلى مارب قبل أسبوع.
الجنرال العجوز المطلوب للشعب اليمني بتهمة جرائم حرب وتفجيرات وقتل جماعي لفئات من اليمنيين واحتضان لتنظيم القاعدة. لايزال يواجه أزمة ثقة كبيرة مع عيال الشيخ الأحمر.
وعلى الرغم من أن هاشم الاحمر يدين للراحل عفاش بالولاء العسكري وكان يشغل منصباً كبيراً في قوات الحرس الجمهوري بصنعاء إلا أنه – بحسب مراسل الوكالة – اعتبر توجه علي محسن الاحمر لإحلال قادة مليشيا عفاش بدلاً عن قادة موالين له استفزازاً واستهدافاً لشخصه في محاولة من الجنرال العجوز اضعاف قوة هاشم الاحمر وتجريده تدريجياً من صلاحياته العسكرية خاصة اثر التنازعات الاخيرة بين الطرفين على عشرات المليارات من موارد منفذ الوديعة التي كان يستأثر بها هاشم الاحمر بذريعة التمويل لمعسكرات مليشياته.
ويؤكد مراسل وكالة الصافة اليمنية أن مشادات كلامية عنيفة حدثت بين علي محسن الاحمر وهاشم الاحمر في منزل الأول بمنطقة الوديعة على خلفية توجيه تلقاه علي محسن الاحمر من قيادة تحالف العدوان قضى بمنع تحرك هاشم الأحمر لقيادة جبهة نهم شمال شرق العاصمة صنعاء. وأن عليه نقل القوات الموالية له من الوديعة الى مارب.
وبحسب مراسل الوكالة استناداً الى روايات شهود عيان عسكريين حضروا في منزل علي محسن أن المشادة الكلامية بين الاحمرين العجوز والشاب بلغت ذورتها إذ توعد هاشم الأحمر بأن توجه علي محسن وقيادة التحالف لتسليم زمام الأمور والمناصب القيادية العسكرية للقيادات الموالية لـ أحمد علي التي قدمت من صنعاء فإنه بالمقابل سيضطر إلى الانسحاب بكل قادته وكتائبه من مدينة مارب ومحيطها وتركها مفتوحة أمام الحوثيين ليصلوا الى داخل مدينة مارب خلال اسبوع. حسب ما أكده شهود العيان.
وقال مراسل الوكالة ان هاشم الاحمر غادر منزل الجنرال العجوز في الوديعة وهو ساخط وغاضب وخاطب بعض مسلحيه بالقول : ” ناقص يقرروا انني ارجع اتعسكر عند احمد عفاش ، لو هم رجال ما فلتوا صنعاء وذلحين يشتوا يقودوا كتايبي وجبهاتي كأننا ما ضحينا سنتين ونص”.