أخبار عاجلة الأخبار المحلية المقالات منوعات

هكذا التف الزنداني و الانسي حول علي عبدالله صالح حتى ملابس المستخدمه لم تسلم

الجديد برس

منذ ان انضممنا الى صفوف المؤتمر الشعبي العام لم نشهد الا فترة وجيزة من العمل التنظيمي لم تتجاوز العام وأذكر كل مؤتمري بذلك عندما كان قيادات المؤتمر أمثال الاصبحي والشامي والعنسي والعماد وغيرهم ينزلون المحافظات لاقامة الندوات والمحاضرات التنظيمية والتعريف بالميثاق الوطني وكان معهد الميثاق يعقد الدورات التنظيمية وكان التنظيم في ذلك الوقت في عصره الذهبي وكان شعبي عام بكل ماتعنيه الكلمة ولكن حدث التفاف على ذلك التوجه الى الذي كان يسير وفق من اسس المؤتمر الشعبي العام وهو الشهيد أبراهيم الحمدي وهناك دلائل على ذلك يعرفها قادة المؤتمر الاوائل ونشر في صحيفة الثورة في احد اعدادها في السبعينات تحت عنوان (قريبا انعقاد المؤتمر الشعبي العام برئاسة الرئيس الحمدي في مدينة الحديدة (مرفق صورة الصحيفة ).

هذا الالتفاف كان بتخطيط الاصلاح حتى انظم الى صفوف المؤتمر كثير من المدسوسين سياسيين وكتاب واعلاميين وكانت بداية لمسار غير مسار المؤتمر الشعبي العام وأقنعوا علي عبدالله صالح حينها بان المؤتمر سيستغله مجموعة وكذا وكذا وكذا وأصبح الزنداني و الانسي وووووو…..
من المقربين وقيادات اخرى حتى كان علي عبدالله صالح يغدق عليهم لدرجة يعطيهم من ملابسه المستخدمه (جواكته واكواته الفاخره) في الوقت الذي اقصى قيادات المؤتمر التنظيميه بطرق وأساليب مختلفة كالعنسي والاصبحي والارياني والعماد وغيرهم .
بل لم يكتفي الامر على ذلك بل عمل على تلميع وأظهار اشخاص في صفوف المؤتمر ليسوا مؤهلين لا علميا ولا خلقيا بل بلاطجة ومحترفي لعب دمنة وبطة وما صاحبها من شهوات كامثال سلطان البركاني الذي ارتما في أحضان العدوان من ذو الايام الاولى وها هو اليوم ينفذ أجندت اليدومي والانسي بحسب نتائج اجتماع بن سلمان ليخاطب أعضاء المؤتمر ويلومهم ويثير الفتنة بيعاز من اليدومي والانسي كيف لا وهو من قلع العداد بيعاز من الاصلاح لتقوم ثورة الربيع العبري ويظهر المخلوع مرادفا للمقلوع .

وفي هذا المقام أذكر أعضاء المؤتمر عامه خمسة الف عضو لجنة دائمة خاصة من المؤتمر الشعبي العام بموقفين :-

الموقف الاولى…
في الانتخابات البرلمانية 2003م من خاضوا الانتخابات في بعض الدوائر كان القاعدة والغالبية من أعضاء المؤتمر لا يرغبون فيهم فضطر الشرفاء والاحرار من المؤتمر خوض الانتخابات كمستقلين وفازوا في تلك الدوائر وأصدرت بحقهم قرارات فصل قبل خوض الانتخابات وبعد ان فازوا حاولوا أعادتهم الى عضوية المؤتمر والدوائر الاخرى كان فوز المؤتمر مقابل الاخر بأعجوبه وتعب وتزوير ومغالطات واشياء يعرفها القاصي والداني

الموقف الثاني :-
مررنا بها في المؤتمر السابع ديسمبر2005 بملعب 22مايو في مدينة عدن والذي كنت أحد أعضاءه اراد في ذلك الحشد قيادات المؤتمر الشعبي العام انتخاب أمين عام للحزب يمثلهم وبناءا على قناعتهم وسبق ذلك تنسيقات وترتيبات لوزير الادارة المحلية في ذلك الوقت الاخ صادق امين ابو رأس وكان يمتلك قاعدة في ذلك الوقت تؤهله ونسق والتقى بمدراء المديريات في الجمهورية رؤساء المجالس المحلية كان ذلك التنسيق بغير رأي وعلم علي عبدالله صالح وبعد معرفته جن جنونه بلا لاحظنا ذلك في الجلسه الثانية للمؤتمر السابع حاول ان ينتقص من شخص ابو راس بمحاولة لتوبيخه لازلت اذكر ذلك الموقف وفي بداية الجلسة دعا قائلا يافايقة يقصد فايقة السيد قومي فهمي الاخ صادق العمل التنظيمي وكان يشغل في الدورة السابقة الوكيل المساعد .
وفي نفس الجلسة رفع علي عبدالله صالح يده وقال بالتزكية عبدالقادر باجمال الامين العام زكوه بأمر هيهات اي واحد يخالفه اويظهر الاعتراض عليه وقام وصفق وصفق الحاضرون بعده وانتهى الموضوع وخابت أمال الاغلببة بتلك التزكية وكان باجمال حينها رئيس وزراء قد ضاق بحكومته الجميع .
هذه هي حقيقة المؤتمر الشعبي العام

ولكني أقول ان أعضاء المؤتمر الشعبي العام أحرار ووطنيون وآن الاوان لينعموا بتنظيم شعبي عام حر بعيدا عن الشللية والتبعية ونحو تصفية المؤتمر من الشؤائب والمندسين بداخله من الاخوان المفلسين .
وندعو القيادة السياسية ممثلة برئيس وأعضاء المجلس السياسي الاعلى والاحزاب والتنظيمات الوطنية المناهضة للعدوان ان يكونوا عون لشرفاء المؤتمر الشعبي العام على استعادة التنظيم وهيكلته والدعوة الى مؤتمره الثامن وعقد دورته الجديدة ورفع صورة مؤسسه الاول الشهيد أبراهيم الحمدي الذي أعتاله النظام السعودي بسبب هذا التوجه الديمقراطي لنقطع على كل المزايدين الحديث بأسم المؤتمر الشعبي العام وقواعده
وليصبح المؤتمر الشعبي العام تنظيم يصب كل عمله وتوجهاته لصالح الوطن بعيدا عن التبعية والعمالة والارتزاق

هذا والله ولي الهداية والتوفيق

عيسى عاطف
عضو اللجنة الدائمة
صعدة 29 /3/1439 هجري