الأخبار المحلية

انكساراتٌ جديدة للمرتزقة في “يام” و”المصلوب” وهجومٌ نوعي للأبطال بـ “عيدة”

الجديدة برس..|

شهدت عددٌ من محاور الجبهة الشرقية (نهم – الجوف – مأرب) عملياتٍ عسكريةً متنوعةً نفذتها وحداتُ الجيش واللجان الشعبية، طوالَ ساعات يوم أمس الاثنين، مستهدفةً عدداً من مواقع وتجمعات وآليات مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي، وحققت وحداتُ الجيش واللجان إنجازاتٍ ميدانيةً جديدة، في مقابل خسائر مادية وبشرية إضافية تكبدها المرتزقة، خلال تلك العمليات.

في جبهة نهم، نفذت وحدات من الجيش واللجان الشعبية، أمس، هجومًا نوعيًّا، أغارت فيه على عدد من مواقع مرتزقة العدوان في منطقة عيدة، حيث فوجئ المرتزقة بتقدم الوحداتُ صوب مواقعهم، مع نيران كثيفة استهدفت تحصيناتِهم وتجمعاتِهم، موقعة عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم، فيما لجأ بقيتهم إلى الفرار.

وأفاد مصدرٌ عسكريٌّ لصحيفة المسيرة، بسقوطِ عددٍ آخر من القتلى والجرحى في صفوف المرتزقة أمس، عندما قامت وحداتُ الجيش واللجان بكسر محاولة زحف لهم في منطقة يام بالجبهة ذاتها، حيث وضّحت المصادر أن الوحدات استهدفت أفراد وآليات المرتزقة خلال الزحف، ما أسفر عن تكبيدهم خسائرَ ماديةً وبشرية، وفر مَن تبقى منهم.

وضمن سلسلة العمليات الصاروخية المستمرة، في جبهة نهم أَيْضًا، أطلقت القوةُ الصاروخيةُ للجيش واللجان، أمس، صاروخاً من نوع “زلزال2” على تجمُّعات لمرتزقة العدوان أسفل الفرضة، بعد رصد معلوماتي دقيق لتحَــرّكاتهم هناك.

وأكدت مصادرُ ميدانيةٌ للصحيفة أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية، موقعًا خسائرَ مادية وبشرية كبيرة في صفوف مرتزقة العدوان.

وفي جبهة محافظة الجوف، نفّذت وحداتُ الجيش واللجان في اليوم نفسه، عمليةً نوعيةً، هاجمت فيها عدداً من مواقع المرتزقة في منطقة الغرفة بمديرية المصلوب، وأفادت مصادرُ عسكرية للمسيرة، أن عدداً من المرتزقة لقوا مصارعهم وأصيب آخرون منهم بنيران الوحدات المهاجمة، فيما لجأ بقيتهم إلى الفرار أثناء تقدم الوحدات صوب تلك المواقع.

وتمكنت وحدات أُخْرَى من الجيش واللجان، من إحباط محاولة تسلل للمرتزقة شمال منطقة سداح بالمديرية ذاتها أمس، وأكد مصدر ميداني للصحيفة سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المرتزقة خلال العملية.

أمَّا في جبهة محافظة مأرب، فقد استهدفت مدفعية الجيش واللجان الشعبية، أمس، تجمعاتٍ لمرتزقة العدوان، في محور وادي ربيعة بمديرية صرواح، محققةً إصاباتٍ مباشرة ودقيقة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم، إلى جانب خسائر مادية أُخْرَى.