الجديد برس| متابعات:
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن ولي العهد السعودي أمر بالافراج عدد من الامراء والوزراء المعتقلين في فندق “الريتز-كارلتون” بعد الاستيلاء على أموالهم.
وبحسب الصحيفة فان السلطات السعودية أطلقت سراح أكثر من عشرين معتقلا في فندق “الريتز-كارلتون” بالرياض بينهم أمراء ووزراء ضمن حملة ولي العهد محمد بن سلمان لمكافحة مايسمى “الفساد” بعد تسوية مالية مع النظام من دون محاكمة واجراءات قضائية، مشيرة الى أن المفرج عنهم “أبرموا صفقة للخروج”.
ومن أبرز الأسماء التي تضمنتها التسوية المالية، أحد أفراد العائلة المالكة تركي بن خالد، ووزير المالية السابق وعضو مجلس مدراء شركة النفط الحكومية إبراهيم العساف، ومساعد وزير المالية السابق والرئيس السابق لشركة الاتصالات السعودية ورجل أعمال بارز آخر، وفق الصحيفة.
ويصل عدد المعتقلين منذ بداية حملة مكافحة الفساد، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلى 200 شخص، وكان من بين المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم في وقت سابق مقابل التخلي عن جزء من أصوله الأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني المقال.
ولا يزال أشهر الموقوفين الملياردير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود معتقلا حيث يطالب بعرضه على محكمة ليثبت براءته ويرفض اجراء تسوية مالية مع بن سلمان خارج اطار القانون.
ويقول مراقبون ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يهدف للقضاء على أي معارضة في أوساط العائلة الحاكمة، والقوى المالية المؤثرة، قبل توليه عرش المملكة.