الجديد برس : سورية
أعلن الإعلام الحربي عن أن الجيش السوري أوقف عملياته على محور مغر المير – بيت جن في ريف دمشق بعد استسلام مسلحي جبهة النصرة وفصائلها.
وأضاف أن المسلحين رضخوا للدخول في مفاوضات لنقلهم بعد إحكام الطوق على المنطقة.
وبحسب الإعلام الحربي فإنّ الجهات المختصة تعمل على ترتيب اتفاق يقضي بنقل المسلحين إلى إدلب ودرعا خلال الأيام المقبلة.
وكانت مصادر مطّلعة افادت بأن المجموعات المسلحة في ريف دمشق الجنوبي الغربي وافقت على شروط الجيش السوري بعد أن ضيّق الخناق عليها، إذ وافقت على الخروج إلى إدلب خلال مدة 48 ساعة على أن تخرج الإثنين الدفعة الأولى منهم، إضافة إلى تسوية أوضاع الراغبين في البقاء.
وقد ضيّق الجيش الخناق بشكل كبير على جبهة النصرة والجماعات المتحالفة معها في مغرِ المير وتلّ مروان ومزرعة بيت جِنّ، بعد قيامه بشن هجوم كبيرٍ استهدف خلاله محور مقام الشيخ عبد الله وتمكن من تحقيق تقدم في مزارع بيت جن وسيطر على محيط المقام.
ويأتي ذلك بعد السيطرة على ثلاث نقاط جديدة في المنطقة عقب مواجهات مع مسلحي النصرة. كما أحكم الجيش سيطرته على موقع الكنايات شمال حرفا إضافةً إلى تلة عامر.
وكان الإعلام الحربي نقل عن تنسيقيات المسلّحين الإثنين أن الجيش السوري بات على وشك إنهاء وجود جبهة النصرة في آخر معاقلها في الغوطة الغربية لدمشق.
وأشارت تنسيقيات المسلّحين إلى أن الجيش السوري يتقدّم في ريف دمشق الجنوب الغربي، ويضيّق الخناق على النصرة وفصائلها، لافتة إلى أنه سيطر على تلال عدة ونقاط بعد منطقة الهنغارات الاستراتيجية باتجاه مزرعة بيت جن.
وكان الجيش السوري احكم في 22 كانون الأول/ ديسمبر الحالي سيطرته على منطقة الهناكير الاستراتيجية عند مدخل مزرعة بيت جن في ريف دمشق.
وذكرت وكالة الأنباءالسورية “سانا” حينها أن وحدات من الجيش أحكمت السيطرة على عدد من النقاط الاستراتيجية في محيط موقعي الطماثيات والهنغارات على محور الجبهة الجنوبية لمجرى نهر الأعوج شرق مزرعة بيت جن، وأضافت أن الجيش بعد التقدّم الذي حققه اليوم أصبح يسيطر نارياً على مساحة واسعة من سهل مزرعة بيت جن وقطع طريق الإمداد الوحيد للإرهابيين بين مزرعة بيت جن وقريتي بيت جن ومغر المير