الجديد برس
قال الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر ياسر العواضي إن أي بيان للمؤتمر لا يعلن فض الشراكة مع من وصفهم “قتلة الزعيم” فإنه ليس معه متظاهراً بأنه لم يطلع على البيان الذي نشر في موقع الحزب الرسمي.
وكتب العواضي تغريدة رصدها المراسل نت في صفحته بموقع تويتر “موقفي هو ما اعلنت سابقاً من صنعاء وأبلغت به زملائي ولم اكن مع الاستعجال في اجتماع للجنة العامة” وأضاف “ولآني لم احصل حتى الان على البيان من الشيخ صادق سأنتظره واعبر عن رآيي حوله”.
وتابع قائلاً “في كل الحالات اي بيان لا يعلن بشكل صريح فض الشراكة مع قتلة الزعيم والأمين (عارف الزوكا) وقضايا اخرى هامة فأنا لست معه ابدا”.
طارق محمد صالح نجل شقيق علي عبدالله صالح الذي لا يعرف مكانه منذ خسارته المعركة في صنعاء علق على تغريدة العواضي بتغريدة أخرى رصدها المراسل نت وقال “اصيل يا ابن العواضي و هانت عليهم العشره عيال حرام قالها المثل من قبل” ويقصد الإشادة بالعواضي والإساءة لقيادات المؤتمر التي اجتمعت الأحد وكلفت رئيساً جديداً للمؤتمر على رأسهم صادق أمين أبو راس ويحيى الراعي وفائقة السيد ونجيب العجي.
أبو راس رئيساً والعواضي والراعي العجي وفائقة للأمانة العامة
اختارت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام صادق أمين أبو راس رئيس للحزب فيما تم التوافق على أن يخلف الأمين العام السابق عارف الزوكا الأمناء المساعدون وهم ياسر العواضي ويحيى الراعي وفائقة السيد ونجيب العجي.
وعقدت اللجنة العامة للحزب يوم الأحد اجتماعها الأول بالعاصمة صنعاء بعد الأحداث التي وقعت مطلع ديسمبر الماضي، وصدر عن الاجتماع بيان حصل المراسل نت على نسخة منه وفيه تمسك المؤتمر بموقفه المناهض للتحالف السعودي.
ونص البيان على أنه “واستتناداً إلى النظام الداخلي للمؤتمر الشعبي العام ولوائحه التنظيمية اقرت اللجنة العامة بالاجماع ان يقوم الشيخ صادق أمين ابوراس برئاسة وقيادة المؤتمر الشعبي العام خلال الفترة القادمة وتبارك اللجنة العامه قيامه باعمال رئاسة المؤتمر حتى انعقاد المؤتمر العام ونظرا للصعوبات الحالية وعدم امكانية انعقاد مؤتمر عام لاختيار أمين عام وفقا للنظام الداخلي للمؤتمر فقد وافقت اللجنة العامة على المقترح بتكليف الأمناء العامون المساعدون الشيخ يحيى علي الراعي ,والشيخ ياسر العواضي ,والاستاذة فائقه السيد والاستاذ نجيب العجي رئيس هيئة الرقابة التنظيمية أن يشكلوا مع المكلف برئاسة المؤتمر الشعبي العام قيادة تنفيذية جماعية ، مشددة على أن النظام الداخلي واللوائح المتفرعه عنه هو الأساس والمرجع في كل أعمال وقرارات قيادة المؤتمر العليا ، وكل تكويناته ، وأن اللجنة العامة برئاسة الشيخ / صادق امين ابو راس هي القائد والموجه وصاحبة القرار في كل شئون المؤتمر”.
وأكد البيان على عدة نقاط أهمها “ان المؤتمر الشعبي العام وقيادته سيظل على موقفه المبدئي والثابت ، رافضا ومقاوماً للعدوان والحصار الذي أستهدف بلادنا منذ 26/مارس/2015م من قبل تحالف العدوان ، ويقف بكل قوة خلف الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين من ابناء الشعب الذين يذودون عن اليمن وسيادته واستقلاله ضد هذا العدوان الظالم والحصار المجرد من الإنسانية”.
وجاءت بقية النقاط التي أكد عليها البيان على النحو التالي:
-تدعو اللجنة العامة الى ضرورة الإسراع بتطبيع الحياة العامه واستكمال عملية الإفراج عن الموقوفين والمحتجزين من قيادات وكوادر وأعضاء وانصار وحلفاء المؤتمر وتسليم ممتلكات ومقرات ومؤسسات المؤتمر وفي مقدمتها المؤسسات الاعلامية ورفع الحظر المفروض عليها والإفراج عن الأموال التابعة للمؤتمر المحتجزة.
-تدعو اللجنة العامة الى سرعة الافراج عن ابناء واقارب الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام واطلاق جميع الموقوفين المدنيين والعسكريين
-تؤكد اللجنة العامه على أهمية الحفاظ على وحدة الصف الداخلي وعدم السماح لأيا كان بزرع بذور الفتنة والشقاق وإثارة قضايا جانبية بعيدا عن مواجهة العدوان وتهدد تماسك الجبهة الداخلية
-تؤكد اللجنة العامة على تفعيل مؤسسات الدولة والإلتزام بالدستور والقانون وتطبيق الأنظمة واللوائح المنظمة للتعيينات الإدارية والعسكرية والأمنية وعلى تفعيل دور القضاء والنيابة في مختلف الإجراءات الأمنية والقضائية دون انتقائية بما يكفل تحقيق العدل بين المواطنين
-ان اللجنة العامة وهي تؤكد موقفها ضد العدوان والحصار فانها تجدد موقف المؤتمر الشعبي العام الذي ينشد السلام العادل والقائم على ايقاف العدوان ورفع الحصار واخراج القوات الاجنبية ورفع اليمن من تحت البند السابع
-تدعو اللجنة العامة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي والمنظمات الدولية الى تحمل مسؤولياتهم القانونية والاخلاقية والانسانية تجاه الشعب اليمني وما يتعرض له من جرائم قتل وابادة جماعية وذلك من خلال اصدار قرار دولي ملزم بايقاف العدوان ورفع الحصار معبرة في الوقت نفسه عن الشكر والتقدير لمواقف كل الدول والمنظمات التي ساندت وتقف الى جانب الشعب اليمني .
-يؤكد المؤتمر الشعبي العام انفتاحه على جميع القوى السياسية مجددا دعوته لمصالحة وطنية شاملة لا تستثني احدا وبما يسهم في تجاوز اليمنيين لمشاكلهم وخلافاتهم عبر الحوار وتقديم التنازلات لبعضهم البعض بعيدا عن اي تدخلات او ضغوط خارجية .
-أقرت اللجنة العامة بقائها في حالة انعقاد والعمل على الإعداد والتحضير لإنعقاد اللجنة الدائمة الرئيسية على وتكليف الأمانة العامة بإعداد الخطط اللازمة لذلك ..
– يؤكد المؤتمر الشعبي العام انه كان ولايزال وسيظل يرفض ويدين افكار التطرف والغلو والإرهاب وما تقوم به التنظيمات الإرهابية سواء في اليمن او في مكان في العالم مجددا دعوته لتبني استراتيجية دولية واضحة لمواجهة الإرهاب وتنظيماته وتجفيف منابعه بكافة اشكالها ومحاسبة داعميه سواء اكانوا افرادا او حركات او انظمة او دول.
يؤكد المؤتمر الشعبي العام على موقفه الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في نضاله وكفاحه ضد المحتل الصهيوني ويدين بأشد العبارات قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده لدى حكومة الاحتلال الاسرائيلي الى القدس.
ويمثل البيان صدمة قوية للتحالف وحكومة هادي التي كانت تراهن على أن يغير المؤتمر موقفه بعد مقتل رئيسه السابق علي عبدالله صالح.
نقلا عن المراسل نت