الجديد برس : دولي
قالت وزارة الدفاع الروسية إن طائرة استطلاع أميركية كانت في منطقة حميميم لحظة هجوم الإرهابيين بواسطة طائرات مسيّرة على قاعدتَيْ حميميم وطرطوس الرّوسيّتَيْن في سوريا.
الدفاع الروسية وعقب 24 ساعة من كشفها عن تفاصيل إحباط الهجوم الذي استهدف القاعدتين بسوريا، مضيفةً أنّ الطائرة الأميركية حلّقت فوق البحر المتوسط لأكثر من 4 ساعات بين القاعدتَيْن خلال الهجوم.
وأشارت الدفاع الروسية إلى أن التقنيّات المستعملة خلال الهجوم “يمكن الحصول عليها في السوق” وتبعث على القلق.
وأوضحت الدفاع الروسية أنّ تصريحها حول تسلّم إرهابيين تقنيّات للقيام بهجوم يوم 6 كانون الثاني/ يناير بواسطة طائرات مسيّرة على مواقع عسكرية روسية في سوريا، لم يتضمن عمداً تورّط أية دولة، علماً أن مجرّد برمجة وحدات التحكّم في الطائرات من طيار وإلقاء الذخائر عبر نظام تحديد المواقع، يتطلّب الحصول على شهادة هندسة في إحدى البلدان المتقدمة. ولا يمكن للعامة أيضاً الحصول على الإحداثيات الدقيقة على أساس بيانات الاستطلاع.
وأشارت الدفاع الروسية إلى أن تصريحات البنتاغون تثير قلقها واهتمامها بشأن أية تقنيّات يدور الحديث عنها، وأين توجد السوق، وأية استخبارات تبيع هذه الاستطلاعات الفضائية.
وكانت الوزارة قد كشفت أمس الإثنين عن إحباط هجومين بـ 13 طائرة على قاعدتَيْ طرطوس وحميميم، وذلك من دون وقع أضرار مادية أو خسائر بشرية.
وفي معرض ردها على ما كشفته وزارة الدفاع الروسية، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الإيحاء بأن القوات الاميركية أو قوات التحالف الدولي أدت دوراً في الهجوم على القاعدة الروسية في سوريا “كلام غير مسؤول نهائياً ولا أساس له”.