الجديد برس – متابعات
تعهدت وزارة الداخلية بحكومة صنعاء بالوصول إلى مرتكبي جريمة اغتيال أستاذ جامعي متهمة إياهم بالتبعية لدول التحالف وتنفيذ أجندتها.
وقالت الداخلية في بيان اليوم الأحد تلقى المراسل نت نسخة منه إن الأجهزة الأمنية “تجدد اليوم لكافة المواطنين نهجها المعهود وقسمها المقطوع في ملاحقة المجرمين والعملاء والخونة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع مهما كانت المصاعب والتحديات” .
وتعهد البيان أن الأجهزة الأمنية لن تكتفي بنسب جريمة اغتيال الدكتور راجي حميد الدين إلى مجرمين مجهولين مؤكدة أنه “لا مكان لدينا لمجرم مجهول و بالاستعانة بالله وتعاون الجميع سنصل الى مرتكبي تلك الجريمة البشعة التي ارتكبها مجرمون خونة يعملون في خدمة اجندة قوى العدوان وتنفيذ مخططاتها وبناء على دعمها وبتوجيه مباشر منها بحسب الدلالات والملابسات والظروف الاولية للجريمة” .
وأضاف البيان “ليثق أبناء شعبنا اليمني العظيم أننا سنكون كما عهدنا ولن نخذله أبدا وسنظل بالمرصاد لمن يحاول المساس بالأمن والاستقرار ، وأن المجرمين مهما حاولوا التستر والاختباء ؛ فان العيون الساهرة ستخرجهم من مخابئهم وستلاحقهم إلى اوكارهم أينما كانوا فلا أرضنا تقلهم ولا سمائنا تتسع لهم ، ورجال الأمن واللجان هم من لا يستقر لهم قرار ولا يهدأ لهم بال قبل بتر أيدي الغدر والخيانة” .
وأشار البيان إلى أن “الأمن والاستقرار الذي تنعم به عاصمتهم ومدنهم كان وما زال بفضل الله اولا وبفضل يقظة وجهود رجال الامن واللجان وتعاون كافة المواطنين ، اما قوى العدوان (التحالف) فلم تدخر جهدا ولم تترك وسيلة الا واستخدمتها لمحاولة اقلاق السكينة العامة ونشر الاختلالات الامنية لكنها تصطدم بحصن امني منيع احبط مخططاتها ، وساد الامن رغما عنها الى ان اصبح الوضع الامني في صنعاء وغيرها مفخرة كل الموطنين اليمنيين ومحل اعجابهم كنموذج مثالي ، وذلك ما يزعج قوى العدوان ويقض مضجعها وما عملية الاغتيال البشعة إلا جهد العاجز ومحاولة يائسة لتحقيق أي اختراق أمني بعد ان افشلت الاجهزة الامنية الكثير من مخططاتهم واحبطت مئات العمليات الاجرامية والمحاولات الارهابية لعناصرهم قبل وقوعها خلال الفترة الماضية، محققة بذلك رقم قياسي تعجز عن تحقيقه الكثير من الدول الكبرى في ظروف طبيعية” .
وهاجم البيان أتباع التحالف في اليمن وقال إنهم “يعيشون الوهم ويرومون المستحيل ان كانوا يفكرون في جرّ صنعاء او غيرها الى ما آلت اليه الاوضاع في بعض مناطق اليمن المحتلة من فوضى واغتيالات وتفجيرات وانعدام للأمن والسكينة ، فهم من حاولوا ذلك خلال ثلاث سنوات ولكنهم لم يجنوا الا الخيبة والخسران المبين “.
وأضاف البيان “نقول لأبواقهم التي تنضح بالفرحة على تحقيق مثل هذا الاختراق الاجرامي الجبان بان عليها ان تجهز مناديل حزنها لانكشاف المجرمين ومخططاتهم ومن يقف خلفهم في القريب العاجل” .
وجددت الأجهزة الأمنية تعهدها بالوصول للجناة وقال البيان “نجدد تأكيدنا اليوم لأبناء المجتمع اليمني أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب ولن تقيد ضد مجهول فإمكانات الاجهزة الامنية اصبحت اليوم اكثر من اي وقت مضى وصارت بحمد الله قادرة على الاضطلاع بمسؤوليتها وملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة وكشفهم للرأي العام” .
وكان مسلحون مجهولون نفذوا عملية اغتيال طالت رئيس جامعة إقرأ الخاصة وعضو هيئة التدريس بجامعة صنعاء الدكتور راجي حميد الدين في شارع القاهرة بالعاصمة صنعاء.