المقالات

إدارة الصراع بالمرتزقة

الجديد برس : رأي 

سنان الصايدي 

بعد أن استطاع شياطين الإمارات تفكيك الجبهة الدخلية وتمكن من شراء زعيم الخيانة وإبرام اتفاقية معه خدمةً لأمريكا مقابل إغرائه بالمال ورفع الحظر عن أمواله وممتلكاته وعودة ابنه أحمد لحكم اليمن،قام بالانقلاب على حليفه أنصار الله وأعلن الحرب عليهم في الثاني من سبتمبر .
وبعد ظهور حنكة ودهاء أنصار الله للملاء بكشفهم اتفاق الخيانه بين صالح والإمارات وبعد إن وقفوا له بقوة وحزم ووجهوا له صفعة قوية في صنعاء ولقنوه شر هزيمة نتج عنها قتله و هروب طارق ومن تبقى من مليشياته إلى عدن هنا صدمت الإمارات وجن جنونها فقامت بإعادة ترتيب مرتزقتها والزج بهم في تنفيذ مشروعها الثاني أو بمعنى أصح إكمال ما تبقى من بنود اتفاقهم مع مرتزقتها الجديد القديم .
وحين اقترابت ساعة الصفر لمعركتهم في عدن مع مرتزقة السعودية التي كانت تطبخ على نار هادئه خرج الداهيه الماكر عيدروس غاضباً وساخطاً ورافضاً هادي وبن دغر وحزب الإصلاح “المقصود هنا العبايه السعوديه” لاستقبالهم وترحيبهم لاصحاب 7/7 لاستعطاف أبناء الجنوب عكس ما كان يدور خلف الكواليس وجميعنا نعلم أن أبناء الجنوب يكرهون عفاش وأسرته لفسادهم وقتالهم واستباحة ممتلكاتهم ونهباها إبان حرب صيف 94م،وهنا دقت طبول الحرب مع مرتزقة السعودية.
وفي الساعات الأولى واليوم الأول من احتدام المعارك بينهم وبمشاركة قوات طارق كانت لهم الغلبة في سير المعارك ببعض المواقع التي تم السيطره عليها مما عجل في تقهقر قوات هادي ومرتزقته حتى شارفوا على المعاشيق ومع اقتراب إعلان انتصار معركتهم تم طرد وقتل من تبقى من قوات هادي ليعلن انتصارهم.
فمن مجريات الأحداث بين أطراف الخيانه والارتزاق ودويلة الإمارات والسعودية اتضحت الروية وإليكم أهم إهدافهم :-
■ سحب الإمارات البساط من السعودية وقص ريشها بعد أن كللت معركتهم بالانتصار عليهم والمتمثلة بهادي ومرتزقته وتناسيهم شرعيته المزعومه من المجتمع الدولي عبر المال السعودي والتي كانت أهم أسباب العدوان على اليمن .
■ قيام الإمارات بإعطاء الضوء الأخضر لكبير مرتزقتها المدعو عيدروس ليعلن للملاء دعمه وتاييده ومساندته لابنهم البار طارق عفاش ومترحمين على عمه المقتول في صنعاء وإعلان الثار له وقهر أبناء الجنوب .
■ إعلان معظم المناطق الجنوبية تحت الوصاية الإمارتية لتكون السعودية هي الخاسر الأكبر في شمال اليمن وجنوبه .