الجديد برس : أخبارك
لم يجد الأب أفضل من شقيقة زوجته لترعى نجله وتحافظ عليه، بعد وفاة زوجته، خاصة أن الابن لم يبلغ عامه الأول، أهمل الأب عمله لتربية نجله، حتى أدرك أنه لا مفر من الزواج مرة ثانية، فخاض رحلة البحث عن زوجة لتكون قادرة على تربية الرضيع وتكوين أسرة صغيرة لكى يتفرغ لعمله مصدر رزقه لتوفير متطلبات منزله، وبعد مشورة الأهل اختار شقيقة زوجته ليكمل معها حياته وترعى ابنه ظناً منه أنه لم يجد أحن منها على الصغير فهى بمثابة أمه فكما يقال «الخالة والدة».
تعرف «ماهر» على زوجته وجمعهما قصة حب ورزقهما الله بطفل، وتدهورت حالتها الصحية بعد الولادة حتى فارقت الحياة، تشتتت حياة الأب ولجأ إلى والدته الطاعنة فى العمر لكى تعتنى بطفله أثناء ذهابه للعمل ولكنه أيقن أنه يثقل على أمه المريضة، فاتجه إلى شقيقة زوجته العزباء وترك لها الطفل لتعتنى به حتى يعود من العمل، وبدأ يتردد على المنزل بالأيام والأسابيع ومرت أشهر قليلة على وفاة زوجته حتى طرق الأب منزل حماه مرة أخرى طالباً يد شقيقة زوجته «فاتن».
لم يتردد الأبوان فى الموافقة وأقنعا ابنتهما بالموافقة لحسن سمعة الزوج ولتحافظ على طفل شقيقته، ووافقت على الزواج، وتمت الزيجة وانتقلت للعيش فى شقة الزوجية، مرت السنوات الأولى للزواج ولكن لم ترزق الزوجة الجديدة بالأطفال، انشغل الزوج فى عمله وتجارته وقضى معظم أوقاته خارج المنزل ونشأ الابن بين أحضان خالته.
وعند بلوغه سن المراهقة تجرأ عليها وبدأ يختلس النظرات إلى جسدها، لاحظت «فاتن» تصرفاته ولم تمانع وتردعه بل استجابت له وسهلت عليه فرصته فانتقل إلى التحرش بها لفظياً حتى زادت جرأته ودخلا فى علاقة محرمة، واستمرت لعدة سنوات دون علم الزوج المخدوع.
سقطت «فاتن» فى بئر الرذيلة مع الطفل المراهق، وتناست أنها خالته وأمه الثانية، وأنها فى عصمة رجل تجمعه أقوى صلات الدم والرحم بمن اختارته عشيقاً لها، ومع ذلك انساقت خلف شهوتها وعاشت سن مراهقة معه من جديد.
الصدفة تكشف العلاقة المحرمة.. ذات يوم أمسك الأب هاتف المحمول الخاص بابنه وتصفح محتوياته حتى وقعت عيناه بمحض الصدفة على ملف صور، وبمطالعة محتوياته أصيب بالصدمة، ولم يصدق ما يرى فوجد صوراً عارية لزوجته وأخرى تجمعها مع ابنه فى أوضاع مخلة، صرخ الأب وتعالت صيحاته وانهال بالضرب على زوجته