الجديد برس : دولي
قال مسؤولون أميركيون إن مايك بنس نائب الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان من المقرر أن يجتمع مع مسؤولين من كوريا الشمالية بينهم شقيقة الزعيم كيم جونج أون أثناء وجوده في كوريا الجنوبية لحضور افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية، لكن المسؤولين الكوريين الشماليين ألغوا الاجتماع في اللحظة الأخيرة.
من جهته، قال مكتب بينس إن الأخير استعاض بلقاء مع منسق من كوريا الشمالية عوضاً عن ذلك.
وقال نيك آيرز كبير موظفي بنس إن “كوريا الشمالية عرضت عقد اجتماع على أمل أن يخفف نائب الرئيس رسالته، الأمر الذي كان سيخلي الساحة العالمية لدعايتهم خلال الألعاب الأولمبية”. وأضاف أنه “بعد أن ندد بنس بانتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية وأعلن عن خطط لفرض عقوبات اقتصادية جديدة تراجعوا عن الاجتماع أو ربما لم تكن لديهم قط نيّة خالصة للجلوس والتحدث”.
وتابع آيرز “قرر نائب الرئيس أنهم إذا رغبوا في التحدث فسوف نبعث برسالتنا التي لا لبس فيها، إذا طلبوا عقد اجتماع فسوف نجتمع، وأوضح أيضاً “لن نغير مواقفنا أو نساوم بشأنها إلى أن يوافقوا على نزع أسلحتهم النووية بالكامل” في تأكيد للتصريحات التي أدلى بها بنس منذ أن غادر كوريا الجنوبية.
كبير موظفي بنس وجه انتقاداً لإدارة رئيس كوريا الشمالية قائلاً “ستقف هذه الإدارة أمام رغبة كيم في التستر على نظامهم القاتل بالتقاط صور لطيفة لهم في الألعاب الأولمبية. ربما كان ذلك هو السبب في تراجعهم عن اجتماع أو ربما لم تكن لديهم قط نية خالصة للجلوس”، على حدّ تعبيره.
من جهته، رأى مسؤول أميركي أنه لو كان الاجتماع عقد لأصبح الأول الذي يجمع بين مسؤولين كبار من إدارة ترامب ومسؤولين من كوريا الشمالية.
في المقابل، علق القصر الرئاسي في كوريا الجنوبية على هذا الأمر بالقول إنه “ليس لديه ما يقوله على هذه المسألة”.