الجديد برس : عربي
أفادت مصادر اعلامية بأنّ القوات الشعبية تسلّمت من وحدات الحماية حاجز الزيارة جنوب شرق عفرين. وفي عفرين أيضاً تدور اشتباكات عنيفة بين وحدات حماية الشعب والجيش التركي والمسلّحين المدعومين من أنقرة في القرى التابعة لناحية بلبل، فيما استهدف القصف التركي قرية كوكبة التابعة لجنديرس.
يأتي ذلك بعدما دفع المقاتلون الكرد بتعزيزات عسكرية جديدة إلى جبهات القتال، وأظهرت مشاهد نشرتها مواقع كردية عدداً من الحافلات تقل قوات مشاة كرديةً مدجّجةً بالأسلحة، الحافلات توجّهت من مدينة القامشلي في محافظة الحسكة إلى عفرين.
المتحدث باسم الحكومة التركية أعلن أن القوات التركية والمسلحين الموالين لها سيقومون “بتطهير مدينة عفرين شمال سوريا من المسلحين قريباً”، بحسب وصفه.
في غضون ذلك كثف الجيش التركيّ ومسلّحو درع الفرات هجومهم على مدينة جنديرس في المحور الغربي لعفرين وحقّقوا تقدّماً في قريتي تلف وكفر زيتا، بحسب موفدنا.
قوات من الحرس الجمهوري دخلت جنوبي منطقة عفرين
إلى ذلك قال المرصد السوريّ المعارض إنّ قوات من الحرس الجمهوري التابعة للجيش السوريّ دخلت جنوبيّ منطقة عفرين.
وأضاف المرصد أنّ قوات الحرس الجمهوري تمركزت جنوب عفرين لتشكيل حزام أمني في محيط بلدتي نبل والزهراء، كما أشار المرصد إلى أنّ الجيش التركي والفصائل الموالية له وسّعوا سيطرتهم في عفرين لتصل إلى نحو 60 بالمئة من المنطقة.