الجديد برس : عربي
أعلن الإعلام الحربي مقتل عدد من مسؤولي فيلق الرحمن جراء استهداف الطائرات الحربية السورية غرفة أركان الفيلق في بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية لدمشق. وأوضح أن الغارات أدّت إلى تدمير ومقتل جميع من كان في داخل المقر، وأنه عُرف من بين القتلى المسؤولان البارزان في الفيلق أبو محمد سيف وأبو محمد جوبر.
ميدانياً، أعلن الجيش السوري العثور على مصنع للأسلحة ومخزن للمواد الكيميائية في بلدة الشفونية أثناء تمشيطه مناطق سيطرته في الغوطة الشرقية.
وأوضحت مصادر عسكرية أن المصنع كانت تستخدمه المجموعات المسلّحة لصنع الهاونات والصواريخ المحلّية الصنع. كما أشارت إلى أن المجموعات المسلّحة تملك مواد كيميائية استخدمتها أكثر من مرة لاتهام الجيش السوري بها.
هذا ويواصل الجيش السوري عمليته العسكرية في الغوطة، ووصلت قواته حتى مشارف جسرين بعد سيطرته على الأفتريس مستعيداً السيطرة على عدد من الأبنية داخل البلدة، فيما تتابع وحداته في محور حرستا ملاحقة الجيوب المسلّحة فيها. وتقدم الجيش على مشارف بلدة حمورية، كما تمكن من فرض السيطرة على كامل منطقة المسلخ شمال غرب الشيفونية وجنوب حديقة الجلاء.
بالتوازي عملت طواقم الهلال الأحمر الطبية والأمم المتحدة على إخراج عشرات المدنيين عبر معبر الوافدين.
هذا وخرج 150مدنياً بينهم نساء وأطفال ومسنون من مناطق سيطرة جيش الاسلام في الغوطة الشرقية.
ومن معبر مخيم الوافدين نقل المدنيون إلى مراكز إيواء أعدتها الحكومة السورية.
عملية الإجلاء جرت برعاية من مركز المصالحة في حميميم والأمم المتحدة ومنظمة الهلال الأحمر السوري.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن جنرال فلاديمير زولوتوخين ممثل لمركز مراقبة وقف إطلاق النار الروسي في سوريا قوله اليوم الأربعاء إن أكثر من 300 شخص غادروا منطقة الغوطة الشرقية منذ فتح ممر إنساني هناك، وفق رويترز.
الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أكد الاستعداد لتقديم الدعم للنازحين، ولإرسال قافلة مساعدات إلى دوما.
وقال دوجاريك إن “كل أطراف النزاع لا يراعون أوضاع المدنيين في سوريا”.
ونقلت وكالة أنترفاكس الروسية عن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله إن الأخي سيلتقي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو حيث سيبحثان الوضع في الغوطة الشرقية في اجتماع لهما اليوم.
وكان الجيش السوري قد بسط سيطرته الكاملة أمس الثلاثاء على حي القدم الدمشقي، وفق ما أعلنه الإعلام الحربي.
وقال الجيش في بيان له إنه “تنفيذاً لاتفاق سابق بين الجيش السوري ومسلحي حي القدم جنوب دمشق، خرج عدد من الحافلات الكبيرة يرافقها حافلات صغيرة تحمل على متنها اكثر من 1000 شخص بينهم اكثر من 300 مسلح من “أجناد الشام” والباقي أفراد أسرهم من الحي باتجاه محافظة إدلب”