وصل المبعوث الأممي الجديد لليمن، مارتن جريفيث، أمس السبت، إلى العاصمة الأردنية عمّان، من أجل الترتيب لاستئناف المشاورات اليمنية المتعثرة منذ أكثر من عام ونصف.
ونقلت وكالة «الأناضول» عن مصادر مقربة من المبعوث الأممي، إن جريفيث وصل عمّان، وسيلتقي غداً الأحد الطاقم الأممي الخاص به، الذي يتخذ من العاصمة الأردنية مقراً رئيسياً له منذ أن تم نقله، العام الماضي من مدينة نيويورك.
وأوضحت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن المبعوث الأممي سيبحث مع نائبه معين شريم وطاقم المكتب الأممي، الترتيبات لانطلاق أول جولة لإحياء مشاورات السلام، أواخر مارس الحالي.
وأضافت أنه من المقرر أن يستهل جريفيث جولته الأولى في 25 مارس بزيارة إلى العاصمة السعودية الرياض، للقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي والفريق التفاوضي الحكومي، مشيرة إلى أن العاصمة صنعاء ستكون ثاني محطات جولة المبعوث الأممي، التي تهدف إلى الاتفاق على استئناف مشاورات السلام، من دون تحديد موعد الزيارة.
ومن المقرر أن يلتقي جريفيث في صنعاء قيادات من حزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي كان يرأسه الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، وكذلك قيادات من حركة «أنصار الله».
وتسلم البريطاني، جريفيث، الملف اليمني كمبعوث خاص للأمم المتحدة، مطلع مارس الحالي، خلفا للموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي انتهت فترته أواخر فبراير الماضي.
وكان المبعوث الأممي السابق ولد الشيخ ذكر في تصريحات سابقة، مطلع فبراير الماضي، أن خلفه سيقوم بالتحضير لجولة جديدة من المشاورات، تبدأ بلقاءات بين «أنصار الله» وحزب «المؤتمر»، عقب انفراط تحالفهما مطلع ديسمبر الماضي، واندلاع معارك بين الطرفين انتهت بمقتل صالح.
(الأناضول)
ونقلت وكالة «الأناضول» عن مصادر مقربة من المبعوث الأممي، إن جريفيث وصل عمّان، وسيلتقي غداً الأحد الطاقم الأممي الخاص به، الذي يتخذ من العاصمة الأردنية مقراً رئيسياً له منذ أن تم نقله، العام الماضي من مدينة نيويورك.
وأوضحت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن المبعوث الأممي سيبحث مع نائبه معين شريم وطاقم المكتب الأممي، الترتيبات لانطلاق أول جولة لإحياء مشاورات السلام، أواخر مارس الحالي.
وأضافت أنه من المقرر أن يستهل جريفيث جولته الأولى في 25 مارس بزيارة إلى العاصمة السعودية الرياض، للقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي والفريق التفاوضي الحكومي، مشيرة إلى أن العاصمة صنعاء ستكون ثاني محطات جولة المبعوث الأممي، التي تهدف إلى الاتفاق على استئناف مشاورات السلام، من دون تحديد موعد الزيارة.
ومن المقرر أن يلتقي جريفيث في صنعاء قيادات من حزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي كان يرأسه الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، وكذلك قيادات من حركة «أنصار الله».
وتسلم البريطاني، جريفيث، الملف اليمني كمبعوث خاص للأمم المتحدة، مطلع مارس الحالي، خلفا للموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي انتهت فترته أواخر فبراير الماضي.
وكان المبعوث الأممي السابق ولد الشيخ ذكر في تصريحات سابقة، مطلع فبراير الماضي، أن خلفه سيقوم بالتحضير لجولة جديدة من المشاورات، تبدأ بلقاءات بين «أنصار الله» وحزب «المؤتمر»، عقب انفراط تحالفهما مطلع ديسمبر الماضي، واندلاع معارك بين الطرفين انتهت بمقتل صالح.
(الأناضول)