الجديد برس – أخبار محلية
أدانت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين أمس الاثنين بأشد عبارات الاستهجان والاستنكار ما أقدمت عليه قوى الشر والإجرام “عناصر داعش الإرهابية” الهمجية في منطقة الزوب بمديرية القريشية بمحافظة البيضاء، والمتمثل في قيام تنظيم القاعدة بذبح الأسير محمد أحمد حزام العسرة، وأن ذلك مخالفا لأبسط معاني الفطرة الإنسانية والتعاليم السماوية والأعراف والتقاليد المجتمعية.
وأكدت لجنة شئون الأسرى والمفقودين إلى أن هذه الجريمة تتجاوز في شكلها ومضمونها كل القوانين الدولية بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والإعلان الدولي لحقوق الإنسان، مضيفة إلى إن هذه الجريمة الوحشية ما كان لها أن تتم لولا توفر الغطاء السياسي والدعم السعودي الإماراتي الأمريكي الواضح كونها تنظيمات تقاتل في صفوفهم وتتلقى الدعم والتمويل منهم وتمارس هذه الجرائم في المناطق التي يحتلونها.
ودعت اللجنة كافة الأحرار والشرفاء من دول ومنظمات وأفراد إلى إدانة هذا الشر المحض وهذه الأفعال اللإنسانية والعمل على إيصال حقيقة هذه الجرائم المرتكبة بحق الإنسان اليمني وتوضيح ماهية الدور الذي تؤديه القوى الإقليمية والعالمية المشبوهة الداعمة لهذه التنظيمات “الإرهابية” وأن ينحازوا إلى ضمائرهم وإلى المفاهيم الإنسانية دون أي اعتبارات أخرى.