الجديد برس – مقالات
مثل هذا اليوم 20 مارس 2015م أرتكب الإرهاب الوهابي مجزرة جامعي بدر والحشحوش بالعاصمة صنعاء وسقط في العمليتين عشرات المواطنين الأبرياء الآمنين ، وقبل هذا بيومين أي في 18 مارس من عام 2011م مجزرة جمعة الكرامة والتي سقط فيها أيضا عشرات الشباب بقنص متعمد من مجهولين يعرفهم علي محسن وعلي صالح .
وفي 18 مارس من عام 2015م أيضا تعمد تحالف الشر التخلص من الصوت الوطني والقلم الحر / عبدالكريم الخيواني.
ومثل يوم الغد 21 مارس 2011م الذي جاء بأم المصائب عفاش وكارثة الحزب ياسين أكتملت المؤامرة وبدأت المسرحية لتغطية مثل هكذا جرائم بإنضمام كبير المجرمين لثورة الشباب وإعلانه حماية الساحة وعسكرة الثورة وتحويلها من ثورة سلمية قوية إلى ثورة مسلحة إرهابية تلتحق بمثل الأعمال السابق ذكرها ونفذت عمليات على معسكرات الحرس بالصمع وعدة مناطق ورسمت خطة عسكرة تعز وجلب الإخوان أعداد كبيرة من المتشددين إليها لقتل مدنيتها وتحويلها لغابة يأكل القوي فيها الضعيف ، وفعلا عسكروها ودمروا مدنيتها وهاهي اليوم تظهر بإسم مقاومة شركاء الثورة لخدمة إخوان الإرهاب وأعداء اليمن .
وبإستمرار الصمود والفعل الثوري كنست اليمن كل أدوات المؤامرة لتشن حرب كبرى لإعادة هذه الأدوات لدورها السابق الذي لا يكون ولن يكون .
