الجديد برس
تقرير : علي الحمزي
منذ أن بدء تحالف العدون السعودي الامريكي عدوانه على اليمن في السادس والعشرون من مارس من العام 2015م كان الاعلام الحربي اليمني حاضراً وبقوة وفي كل الجبهات وكان لعدسته الدور الكبير في توثيق بطولات ابطال الجيش واللجان الشعبية في كل الجبهات وتوثيق خسائر العدو الكبيرة التي تكبدها في ميادين المواجهات.
لم يمضي يوم واحداً إلا وعدسة الاعلام الحربي توثق كل الملاحم البطولية التي ينف>ها ابطال الجيش واللجان الشعبية وكان الشعب اليمني يشاهد عبر كل القنوات الفضائية تلك المشاهد العظيمة التي وثقها مصورو الاعلام الحربي الابطال والتي تركت اثراً كبيرا وارتياحاً عميقا في نفوس المواطنين حينما يشاهدون جنود العدو ومرتزقته يتساقطون كالفئران وحينما يشاهدون جثثهم تملاْ الصحاري والهضاب والجبال ، بالاضافة الى توثيق مدرعات العدو والياته العملاقة التي احترقت وانتهت على يد المقاتل اليمني حينما وثق الاعلام الحربي العديد من المشاهد وابطال الجيش واللجان الشعبية يقومون بإحراق الاليات بالولاعة.
لقد لعب الإعلام الحربي دوراً فاعلاً وكبيراً في كل ما يدور في ميادين الشرف والعزة والكرامة من معارك ونقل حقيقتها إلى العالم رغم إمكانياته البسيطة كما كان له دوراً مهما في إبطال أكاذيب وسائل إعلام العدوان وزيفها متفوقاً على الآلة الإعلامية الهائلة للعدوان وقد قدم الإعلام الحربي في سبيل ذلك قوافل من الشهداء الأبطال الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل وطنهم حيث كانت أيادي كوادر الإعلام الحربي على الزناد لنقل طبيعة الأحداث على الساحة للشعب اليمني والرأي العام الخارجي.
ومما لاشك فيه إن الإعلام الحربي في اليمن الذي قدم كوكبة من خيرة كوادره في سبيل كشف الحقيقة وبيانها للعالم استطاع أن يقهر الأعداء بنقل الحقائق والوقائع من قلب الأحداث بمهنية عالية وصدقية أبهرت كل المتابعين في العالم كما إنه حقق قفزة نوعية في كشف وإظهار الحقائق للرأي العام إزاء ما يرتكبه تحالف العدوان السعودي الأمريكي من جرائم ومجازر بحق أبناء الشعب اليمني.
ولم يكتف الإعلام الحربي بأبطاله بنقل ما يدور من أحداث فحسب لكنه تعدى ذلك بنقل المتابعين إلى مختلف جبهات الصمود وميادين الشرف والبطولة وتوثيقها بالصوت والصورة والكلمة الصادقة.
التغطية الميدانية للمقاتل اليمني في جبهات الحدود وداخل الاراضي السعودية دحضت مزاعم الانتصارات الميدانية التي يصطنعها اعلام التحالف من خلال الكشف عن الواقع الميداني بالصوت والصورة ، وبات الاعلام الحربي اليمني يجتاح وسائل الاعلام العربية والدولية بالإضافة الى تصدره الاحداث على مواقع التواصل الاجتماعي .
لقد تمكن الاعلام الحربي اليمني من تحقيق انتصار اعلامي مشرف على الاعلام الخليجي والدولي المساند للعداون رغم بساطة إمكانياته ، وتخطى كل الحواجز التي وضعها وحاول التحالف من خلالها عرقلة دوره واداءه في كشف الحقيقة التي يتعرض لها الشعب اليمني .
وكان أخر المشاهد التي وثقها الاعلام الحربي اليمني ذلك المشهد الاسطوري الذي سيخلده التاريخ وتتعاقبه الاجيال جيلا بعد جيل لذلك المجاهد البطل الذي قام باسعاف رفيقه الجريح تحت نيران الاعداء متحديا الموت وقاهرا للجبن والمذلة.