الجديد برس| أخبار محلية:
أكد محمد علي الحوثي رئيس ما يسمى اللجنة الثورية العليا أن كل الخيارات مفتوحة لردع العدوان طالما استمر في عدوانه على الشعب اليمني.
وقال رئيس الثورية العليا في حديث مع قناة فرانس 24 الفرنسية أمس الجمعة، سنستخدم كل الوسائل المتاحة، وخياراتنا مفتوحة لردع العدوان، طالما هو مستمر. وأنه من المعيب إدانة الصواريخ اليمنية المدافعة عن الجمهورية اليمنية بينما يصمت العالم عن جرائم الإبادة بحق الشعب اليمني. وإذا استمر العدو في ضرب مدننا وحصارنا والعدوان علينا فلا نعده إلا بأكثر مما قد واجه سابقا.
وقال الحوثي “نحن نطور صواريخنا ذات الصناعة الروسية والكورية، ونصنعها أيضا، وهي ليست صناعة إيرانية ولا يهمنا أن يصدق المعتدون أننا وصلنا إلى مرحلة تطوير الصناعات الصاروخية، فما يهمنا هو ردع العدوان”.
وأجاب رئيس الثورية العليا عن الدعم الإيراني المزعوم بالقول ” لو كان لدينا الدعم الإيراني المزعوم لكنا اليوم في الرياض ولو كنا نملك التقنية الإيرانية المزعومة لكنا استهدفنا بها الأعداء منذ اليوم الأول”.
وأضاف “سنستمر في استهداف شركة أرامكو وقصف المنشآت الحيوية السعودية لتكون هناك قوة ردع ضد العدو المتغطرس”.. موضحاً أن الشعب اليمني سيحيد أكبر مشروع اقتصادي في السعودية المتمثل في شركة أرامكو وسيؤثر على مشروع نيوم.
ووجه رسالة الى الدول الداعمة للعدوان بالقول ” نقول للبريطانيين والأوربيين والأمريكيين أوقفوا دعمكم للسعودية لتوقف عدوانها علينا”
وفيما يتعلق بجبهات الحدود قال “نحن متواجدون على أطراف مدينة نجران، ولدينا تقدم كبير جدا في جيزان وعسير ونحن نعمل في إطار سياسة النفس الطويل، ونعمل على استنزاف العدو”.
وأشار الى أن “العدو يعقد صفقات شراء الأسلحة واحدة تلو أخرى وهذا دليل على استنزافه المستمر وأن الاقتصاد السعودي أصبح مهتزا الآن، والسعودية تبحث عن سندات لسد عجزها المالي وترفع الضرائب وقيمة البترول على الشعب”.. موضحاً أن الأرقام تؤكد أنه إذا استمر الوضع بما هو عليه اليوم فإن السعودية ستنهي كامل أرصدتها واستثماراتها السيادية.
وأشار رئيس الثورية العليا الى أن الحديث عن كوننا رجال حرب وليس رجال سلام هو عار عن الصحة ومجاف للصواب موضحاً أن لقاء السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالمبعوث الأممي الجديد مارتن غريفث هو من أجل الدفع بعملية السلام والوصول إلى نتائج إيجابية.
واستغرب الحوثي في كلامه من موضوع نزع السلاح بالقول “أستغرب من الحديث المستمر أن لدينا ترسانة أسلحة مع أننا لا نعقد صفقات مع مصانع السلاح الدولية”.. مشيراً الى أن ترسانة الشعب اليمني الكبيرة هي في الرجال الأحرار الأبطال في كل الجبهات.
وبخصوص قضية المرتبات قال “لا ينكر أحد أن اللجنة الثورية العليا سلمت المرتبات لجميع الموظفين في عموم محافظات الجمهورية بمن فيهم من كان مع العدوان”.. موضحا أن توقف المرتبات جاء بقرار وتغطية أممية وستار أمريكي عندما نقلوا البنك المركزي اليمني من صنعاء وأوقفوا الحوالات واعتمادات التجار وغيرها.
وفيما يتعلق بقضية الأسرى والمعتقلين قال رئيس الثورية العليا “مستعدون وجاهزون لإطلاق وتبادل جميع الأسرى إذا كان لدى الآخرون هذا الاستعداد وهذا ما تضمنته مبادرتي”.