الجديد برس : عربي
خرجت، اليوم السبت، دفعات جديدة من المدنيين المحتجزين لدى الجماعات التكفيرية من منطقة دوما بالغوطة الشرقية عبر الممر الآمن الذي افتتحه الجيش السوري في الـ 27 من الشهر الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” نقلا عن موفدها إلى مخيم الوافدين أن دفعة من المدنيين من أهالي منطقة دوما معظمهم من النساء والأطفال خرجوا اليوم عبر الممر الآمن حيث قامت وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع فرق الهلال الأحمر العربي السوري بتأمينهم ومن ثم نقلهم إلى مراكز الإقامة المؤقتة.
وخرج أمس مئات المدنيين من أهالي منطقة دوما معظمهم من النساء والأطفال عبر الممر الآمن وتم نقلهم إلى مراكز إقامة مؤقتة في ريف دمشق مجهزة مسبقا بكل الخدمات الأساسية من أماكن سكن وإطعام ومركز صحي وغيرها.
إلى ذلك أشار مصدر عسكري في تصريح لـ” سانا” إلى خروج أكثر من 150 ألف شخص من الغوطة الشرقية حتى الآن عبر الممرات التي فتحها الجيش السوري.
وتشهد مدينة دوما منذ أيام مظاهرات من قبل الأهالي طالبوا فيها مسلحي “جيش الإسلام” التكفيريين بمغادرة المدينة وإطلاق سراح المختطفين.
ولا تزال الجماعات التكفيرية تحتجز مئات العائلات داخل مدينة دوما وتتخذهم دروعا بشرية حيث تستهدفهم بالرصاص الحي أثناء محاولتهم الوصول إلى الممرات الآمنة إضافة إلى احتفاظها بعدد كبير من المختطفين داخل أوكارها في المدينة بغية المتاجرة بهم
وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” نقلا عن موفدها إلى مخيم الوافدين أن دفعة من المدنيين من أهالي منطقة دوما معظمهم من النساء والأطفال خرجوا اليوم عبر الممر الآمن حيث قامت وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع فرق الهلال الأحمر العربي السوري بتأمينهم ومن ثم نقلهم إلى مراكز الإقامة المؤقتة.
وخرج أمس مئات المدنيين من أهالي منطقة دوما معظمهم من النساء والأطفال عبر الممر الآمن وتم نقلهم إلى مراكز إقامة مؤقتة في ريف دمشق مجهزة مسبقا بكل الخدمات الأساسية من أماكن سكن وإطعام ومركز صحي وغيرها.
إلى ذلك أشار مصدر عسكري في تصريح لـ” سانا” إلى خروج أكثر من 150 ألف شخص من الغوطة الشرقية حتى الآن عبر الممرات التي فتحها الجيش السوري.
وتشهد مدينة دوما منذ أيام مظاهرات من قبل الأهالي طالبوا فيها مسلحي “جيش الإسلام” التكفيريين بمغادرة المدينة وإطلاق سراح المختطفين.
ولا تزال الجماعات التكفيرية تحتجز مئات العائلات داخل مدينة دوما وتتخذهم دروعا بشرية حيث تستهدفهم بالرصاص الحي أثناء محاولتهم الوصول إلى الممرات الآمنة إضافة إلى احتفاظها بعدد كبير من المختطفين داخل أوكارها في المدينة بغية المتاجرة بهم