الجديد برس – تقرير : عبدالله عبدالكريم
تتواصل عمليات الجيش اليمني والحوثيين في مختلف المناطق الشرقية لمحافظة صنعاء سواءً في أطراف مديرية نهم أو عدد من المديريات الغربية لمحافظة مارب، لتحرير هذه المناطق من قوات هادي وتحالف الحرب على اليمن.
وفي جديد هذه العمليات هي وصول قوات الجيش واللجان الشعبية على معسكر فرضة نهم والسيطرة على عدد من التباب والمواقع العسكرية واستهداف تحصينات ومخابئ قوات هادي والاخوان المتمركزة داخل المعسكر من أواخر عام 2016م.
هذه العمليات العسكرية أدت الى مصرع عدد كبير من قوات هادي والاخوان واغتنام أسلحة وعتاد عسكري كبير جداً ناهيك عن اسر عدد كبير من المسلحين بينهم قيادات عسكرية ميدانية.
سيطرة الجيش والحوثيين على مناطق واسعة في مديرية نهم أصاب قوات التحالف والميليشيات بالانهيار حيث أن هذه القوات استطاعت السيطرة على معسكر فرضة نهم وعدد من المواقع العسكرية خلال عام ونصف – من نهاية عام 2016 وحتى اخر يوم من عام 2017م- وقدموا الاف القتلى والجرحى وخسائر كبيرة في الاليات والاسلحة، وتمكن الجيش واللجان من استعادتها خلال شهر واحد حيث بدأت عمليات الجيش واللجان التابعة لانصار الله الحوثيين في أول ايام شهر مارس 2018م وتمكنت خلال الشهر مت تطهير كل هذه المناطق الواسعة في نهم.
استعادة معسكر فرضة نهم يعتبر تطور عسكري كبير جداً قلب المعادلات العسكرية على الارض وأصبحت #صنعاء آمنة بشكل كامل كما يفتح الطريق لتحرير مناطق مهمة في مارب والجوف وهو ما سيعيد التحالف الى نقطة الصفر ويفقده كل ما حققه خلال المرحلة القادمة.
ووزع الاعلام الحربي التابع للجيش واللجان مشاهد نوعية لعملياته في محيط معسكر فرضة نهم وتمكنه من استهداف كل تحركات ميليشيات هادي والاخوان داخل المعسكر بعد سيطرتهم على التاب المحيطة بالمعسكر الامر الذي أرغم هذه الميليشيات الى التراجع والانسحاب، مما يؤكد أن الايام القادمة ستشهد سيطرة كاملة لمعسكر فرضة نهم وكذا مفرق الجوف مما يجعل مركز محافظة الجوف ومناطق مهمة في مأرب تحت السيطرة النارية للجيش واللجان.