الأخبار المحلية

حصرياً : كابوس خطف أرواح جنود الجيش السعودي وأتباعه على مدى ثلاثة أعوام .. تعرف على معلومات وتفاصيل دقيقة عنه!

الجديد برس : تقرير 

وحدة القناصة .. كابوس يخطف أرواح الغزاة والمرتزقة على مدى 3 أعوام

الحاجة أم الاختراع هذا ملخص ما حدث ويحدث خلال سنوات العدوان الأمريكي السعودي، فخلال أشهر العدوان كشفت دائرة التصنيع العسكري في وزارة الدفاع عن صناعة وتطوير عسكري في كل الأسلحة العسكرية التي تتطلبها الميادين الجهادية.

ومع استمرار العدوان تزداد وتيرة التصنيع والتطوير العسكري، ويرجح أن العدوان لن ينتهي حتى يصل اليمن إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي في الجانب العسكري والتسليح.

فقد استطاع اليمنيون خلال هذه الفترة التوصل إلى إنتاج أسلحة متنوعة وحديثة وذلك بخبرات وأياد يمنية رغم الحصار المفروض على بلادنا منذ ما يزيد عن العامين والنصف، حيث كان من أبرز هذه الإنجازات ما تم تحقيقه في تصنيع المنظومات الصاروخية القصيرة والمتوسطة المدى وصولا للباليستية، بالإضافة إلى صناعة الطائرات المسيرة (بدون طيار) وأنظمة الدفاع الجوي والصواريخ البحرية والقناصات، وقد أثبتت التجارب الميدانية فاعليتها خلال عمليات الرد وردع العدوان.

وفي هذا المقام سنتطرق إلى ما تم إنجازه في دائرة التصنيع العسكري بما يخص صناعة القناصات التي أثبتت فاعليتها بعد تزويد الجبهات بأعداد كبيرة منها، فلا تكاد تمر ساعة إلا ويتم فيها الإعلان عن عمليه قنص سواء في جبهات الداخل أو الخارج.

مخاوف قديمة للعدو من تسليح الجيش واللجان بقناصات حديثة

ظهرت للعدو مخاوف كبيرة من امتلاك الجيش واللجان الشعبية سلاح قناصة متطور، وقد بدأت مظاهر هذا القلق منذ وقت مبكر، وذلك في أواخر فبراير 2016، حين نشر الإعلام الحربي مقاطع لمقاتلي الجيش واللجان الشعبية وبحوزتهم قناصات كندية متطورة، وكان لظهور قناصات PGW الكندية أصداء في الأوساط العسكرية لتحالف العدوان، انعكست لاحقا في تقرير تلفزيوني لقناة CBC الإخبارية الكندية، والتي تحدثت عن حصول القوات اليمنية على بندقية قنص LRT-3 عيار 50PGW، التي تعد البندقية الأكبر من بين أخواتها من بنادق القنص التي صُنعت في شركة كندية، التي لم يكن الجيش واللجان يمتلك أية قطعة منها، والتي حصل عليها المقاتل اليمني خلال مواجهاته في الحدود مع الجيش السعودي .

ما لم يدركه العدو والخبراء العسكريين

لم يدر بخلد الخبراء العسكريين المهتمين بهذا الخبر أن دائرة التصنيع العسكري اليمنية ستستفيد من هذه البندقية في أعمالها التطويرية والتصنيعية المستقبلية، وفعلا لم تمض فترة سنة ونصف من هذه الحادثة حتى أعلنت دائرة التصنيع العسكري اليمنية عن إنجاز مذهل، يتجاوز التوقعات كافة، ويفسر الإنجازات التي حققها سلاح القناصة في الفترة الماضية.

ففي نهاية شهر أغسطس 2017م كشفت دائرة التصنيع العسكري بوزارة الدفاع اليمنية عن وحدة تصنيع وتطوير القناصات متعددة المدى والوظائف والمهام بأياد وخبرات يمنية خالصة، حملت أسماء قاصم، خاطف، أشتر، حاسم، ذوالفقار1 وذو الفقار2، سرمد، والثامنة تم تعديلها وهي صارم.

وتعتبر هذه الباكورة من أعمال التصنيع في مجال القناصات كواحدة من الأعمال والمهام العسكرية التصنيعية المميزة التي يعلن عنها التصنيع العسكري بالوصول إلى درة الاكتفاء الذاتي.. وهنا سنتعرف على مواصفات القناصات:

1-قناصة قاصم بعيار 20 ملم مضادة للدروع بمدى قاتل يصل إلى خمسة آلاف متر يعطيها ميزة الدفاع الجوي المنخفض وبوزن إجمالي 25 كجم وآلية عمل كهربائية وطول 2320 ملم.

2-قناصة خاطف المضادة للآليات والأفراد بعيار 12.7 كواحدة من القناصات التكتيكية وبمدى يصل إلى ألف و500 متر ووزن لا يتجاوز 14 كجم وآلية عمل ميكانيكية وبطول 1600 ملم مما يجعلها حرة الحركة وسهلة التمويه والإخفاء وتعدد مراكز ونقاط التموضع في مختلف الظروف والبيئات.

3-قناصة أشتر من القناصات التكتيكية بعيار 14.5 استخدام فردي مضاد للدروع وبمدى قاتل يصل ثلاثة آلاف متر ويمكن توظيفها كدفاع جوي منخفض وتمتاز بوزن متوسط لا يتجاوز 28 كجم وتعمل بطرية ميكانيكية وبطول لا يتجاوز 2120 ملم.

4-قناصة حاسم بعيار 20 ملم استخدام فردي ومضادة للدروع وبمدى قاتل يصل إلى ألفين و500 متر وتقوم بمهام الدفاع الجوي المنخفض بمهارة عالية وبوزن متوسط السلاح 28 كجم وتعمل بآلية كهربائية وبطول لا يتجاوز 2240 ملم.

5-قناصة ذو الفقار2 بعيار 23 ملم مضادة للدروع والتحصينات الخرسانية كواحدة من الإنجازات الهامة للتصنيع الحربي في هذا المجال وفي ظل الاحتياج المتزايد لمثل هذا الأداء وتنفيذ أعمال قتالية وتكتيكية هامة وبمدى قاتل يصل إلى أربعة آلاف متر وتستخدم أيضا كدفاع جوي منخفض ودقيق التصويب وبوزن إجمالي 62 كجم وآلية عمل ميكانيكية وبطول كلي 2470 كلم.

6- قناصة سرمد استخدام فردي مضادة للدروع والتحصينات والآليات العسكرية المتنوعة بعيار 50 ملم وبمدى قاتل ألف و250 مترا وبوزن إجمالي 13 كجم وآلية عمل ميكانيكية وبطول لا يتجاوز 1700 ملم مما يجعلها من أهم القناصات التكتيكية متعددة الاستخدام وفي مختلف الظروف والبيئات مع القدرة على التزود بوظائف إضافية في التصويب والتحميل بذخائر متعددة الأغراض.

7-القناصة ذو الفقار 1 بعيار 23 ملم ضد الدروع وبمدى قاتل يصل إلى ألفي متر وبميزة انخفاض الوزن الكلي الذي لا يتجاوز 25 كج وآلية عمل ميكانيكية وطول إجمالي 2460 ملم مما يعطيها الكثير من المزايا التكتيكية والوظيفية في ميدان المعركة والإسناد وتحييد المركبات والمدرعات ودك التحصينات.

8- قناصة (صارم) المضادة للأفراد بعيار 8 ملم وبمدى قاتل يصل إلى ألف و600 متر وتتميز بخفة الوزن وسهولة النقل والإخفاء والتمويه حيث يصل وزنها إلى أربعة كجم وتعمل بآلية ميكانيكية ولا يتجاوز طولها 1490 ملم.

ويمثل هذا الإنجاز أهمية كبيرة لا يغفلها أهل التخصص من الخبراء العسكريين، وهذه الخطوة تأتي في سياق السعي إلى العمل على الوصول إلى درجة الاكتفاء الذاتي من التصنيع العسكري، بما يغطي حاجة الجبهات الساخنة في هذا الجانب.

وتشكل وحدات القناصة في مختلف الجبهات كابوسا دائما يحصد أرواح جنود العدو، فمنذ الكشف عن صناعة القناصات تلقى ويتلقى العدوان ومنافقوه خسائر كبيرة في صفوف جنوده ومرتزقته في مختلف الميادين الجهادية.