الجديد برس – مقالات
تنازع القوى الجنوبية على اي منهم ممثلا للجنوب في مزعوم واتجاه تفاوض يمني يمني لا يعد فشلا جنوبيا بل هو تماما تعبيرا عن فشل وطني يمني بامتياز هو فشل قيام طرف وطني يمني يقف باسم الطرف الوطني بالمعنى الاعم هو من يمثل فعلا اليمن واليمنيين في مواجهة طرف العدو الخارجي وغياب هذا الطرف حتى الان هو الفشل اليمني وهو تماما نجاح لمارتن غريفيت بما هو تعبير عن غياب ممثل يمني جامع .
ونجاح غريفيت هذا هو تعويض عما فشل به ولد الشيخ، وهنا الخطورة التي لا يدركها السياسي السطحي الذي للاسف يدعي انه الطرف المناهض للعدو ..
فنجاح مهمة مارتن من هذا المنظور هي نجاح المسعى الرباعي الاممي في يمننة الصراع وتكريسه وتوسعة الصراع بين شرق الجنوب وغربه وربما استنساخ لون ثالث ووسطه ..
وفي الشمال هيأ مارتن نسخة اخرى للصراع وذلك انه قد ثبت ما اسماه بتمثيل القبائل فاوجد بذكاء صيغة للصراع على التمثيل في صراع يمني يمني .
وصيغة اخرى اخترعها دهاء مارتن في يمننة الصراع وتبرئة العدوان في اعتماد ما اسماه صيغة تمثيل جماعات المصالح التي نشات خلال الحرب وهنا اضاف الكراسي المتعددة والمفتوحة العدد على طاولة الصراع اليمني اليمني ولامكان للصراع السعودي اليمني .
كل هذه النسخ من ممثلي الصراع اليمني اليمني مفتوحة على تمثيل وتقسيم صراعي جغرافي وفئوي لاينتهي وهو الى هنا مجرد اضافة لاطراف الصراع اليمني اليمني بصيغتها الذي ظهرت مطلع العدوان والحرب اي تلك الاطراف الرئيسية ممثلة بالانصار والاخوان وهادي والجنوب والشمال .
اليوم قائمة مارتن غريفيث تتسع لاستنساخ ممثلي الجنوب وممثلي قبائل الشمال وممثلي جماعات المصالح كما اسماها ، والباب مفتوح ليس لتفاوض يمني يل ليمننة طويلة للصراع وتنفيذ ميداني لتقسيم يرشح دويلات اليمن القادمة بمقترحات في الواقع تبتلع اليمن من قبل التحالف الدولي الذي لا يفرق بين يمني ويمني .
من حائط الكاتب على الفيسبوك