الجديد برس – أخبار محلية
أكد قائد أنصار الله السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ، اليوم الجمعة 27 رجب 1439هـ، أن شروع السيد حسين يلبي حاجة الأمة لمواجهة الأعداء، ولم يكن ترفا أو رغبة في إحداث مشكلة.
وقال السيد في كلمة له اليوم بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الشهيد القائد: مشروع السيد حسين بدرالدين الحوثي وجدنا فيه المشروع الحق والضروري لمواجهة الأخطار والشهيد القائد حرص على التحرك وفق أفق القرآن الكريم المتحرر من كل القيود فمشروع السيد حسين ليس مكبلا بقيود مذهبية ولا طائفية ولا جغرافية وعندما نستذكر ظروف نشأة المشروع القرآني وتحرك السيد الشهيد لنعي اليوم كم كان هذا المشروع ضرورة ملحة.
وأضاف السيد : لا أعرف مشروعا في الساحة العربية والإسلامية تعرض لحملة معادية كما هو المشروع القرآني، لكنه مشروع حمل أسباب البقاء والنماء، مضيفا: الإسلام دين عظيم يصنع أمة واعية تدرك الأخطار والتحديات من حولها، وأي أمة لا تعي من هم أعداؤها هي أمة بعيدة عن القرآن كل البعد.
كما أكد السيد أن البعض يعمل على زرع حالة اليأس والروح الانهزامية في الأمة بشكل خطير ولكن هل يعقل ألا يشتمل القرآن على ما يفيد الأمة لتغيير واقعها إلى أفضل؟، مضيفا “أهم ما تحتاجه الأمة في مواجهة الأعداء هو تحصين الساحة الداخلية فلن يجد اليوم أمتنا إلا أن تحمل الوعي وتتحمل المسؤولية ولا مصدر للأمة يقدم لها الوعي ويمنحها الدافع إلا القرآن.
وأردف قائلا” من يطالبنا بالصمت إنما يطلب أن تصل الأمة إلى نقطة الصفر بما لا يكون لها أي وجود لأن تقسيم الأمة هدفه منع تحركها بشكل واحد والإبقاء عليها مجزأة ليُقضى عليها.