الجديد برس : دولي
دان الرئيس الإيراني حسن روحاني العدوان الثلاثي على سوريا. وأكد أن مسؤولية تبعاته تقع على عاتق الدول الثلاث وداعميه، مشيراً إلى أن “الرد على العدوان يبدأ بمتابعة معركة تطهير سوريا من الإرهابيين”.
وخلال اتصال هاتفي بنظيره السوري بشار الأسد اليوم السبت أشار روحاني إلى أن العدوان جاء “نتيجة فشل وكلاء أميركا من الإرهابيين في سوريا”. ورأى أن هجوم أميركا وبريطانيا وفرنسا على سوريا “يناقض القواعد الدولية وخاصة ميثاق الأمم المتحدة، ودعم واضح للإرهابيين”.
كما أكد الرئيس الإيراني لنظيره السوري أن بلاده ستبقى إلى جانب سوريا حكومة وشعباً، وأن الشعب السوري هو صاحب القرار .
روحاني اعتبر أن العدوان الثلاثي ليس مجرد عدوان على أراضي سوريا وإنما عدوان على استقرار كل المنطقة.
الرئيس الأسد ردّ على روحاني قائلاً إن “العدوان لن يزيد سوريا وشعبها إلا تصميماً على الاستمرار في محاربة الإرهاب على كل شبر في أراضيها”.
وأضاف الأسد أن “العدوان جاء نتيجة لمعرفة القوى الغربية الاستعمارية الداعمة للإرهاب أنها فقدت السيطرة”.
بدوره، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وفي اتصال هاتفي مع نظيره السوري وليد المعلم ندد “بالعدوان المجرم وغير القانوني على سوريا”، مقدّراً “مقاومة الشعب السوري له”.
وقال ظريف إن التحرك العسكري الآحادي الجانب ضد سوريا بذريعة الكيميائي وقبل التحقيق بذلك هدفه “دعم الإرهابيين”.