الجديد برس : خاص
تناقلت وسائل إعلامية عربية ودولية، معلومات تكشف مخاوف النظام السعودي من صواريخ اليمن البالستية، على العاصمة الرياض،، ما دفعها إلى نقل مكان إنعقاد القمة العربية من العاصمة الرياض إلى مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية للخوف من الصواريخ اليمنية و التي سبق واستهدفت العاصمة السعودية الرياض بأكثر من صاروخ باليستي.
جاء ذلك بعد أن أعلن وزير سعودي على أن القمة ستكون في العاصمة الرياض، كما أعلنت الجامعة العربية أن القمة ستعقد في الرياض يوم 15 أبريل الجاري، إلا أن المفاجأة جاءت بتغيير مكان القمة، إذ أعلنت مصادر رسمية أن القمة ستعقد في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بمدينة الظهران في الدمام، من دون أن تكشف المصادر سبب هذا النقل المفاجئ.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن وسائل إعلام أن القمة العربية القادمة التي تستضيفها السعودية، ستنعقد في مدينة الظهران بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، وليس في العاصمة الرياض، وقالت نقلا عن تلك المصادر إن الحكومة السعودية نقلت مكان القمة “للخوف من الصواريخ اليمنية، التي سبق أن استهدفت العاصمة السعودية الرياض”.
ورأى تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية ، أن الهجوم الواسع الذي شنته جماعة الحوثي بصواريخ بالستية وطائرات بدون طيار، يعد دليلاً آخر على أن الحوثيين ما زالوا يحتفظون بقدرات تسليحية قوية تهدد استقرار المملكة، رغم مرور أكثر من 3 سنوات على بدء السعودية وحلفائها غارات مدمرة على اليمن في محاولة لإنهاء سيطرة تلك الجماعة على العاصمة صنعاء، ومعاقل أخرى لها في الشمال اليمني.
ونشرت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية تقريراً قالت فيه أن القمة العربية المقررة الأحد المقبل ستعقد في الدمام بدلا عن الرياض لتفادي تهديدات صواريخ الحوثيين.
واوضحت صحيفة عربي 21 اللندنية في سياق تقريراً لها أن سبب نقل القمة العربية إلى مدينة الدمام يعود لـ”تجنب” الصواريخ البالستية التي تطلقها جماعة الحوثيين.
فيما سخر جاك مارتن في تغريدة له بالقول : بعد ثلاث سنوات حرب على اليمن الرياض غير آمنة حتى لعقد قمة.
الجدير ذكره أن النظام السعودي لم يضع في حسبانه عن وجود قدرات صاروخية يمنية إستراتيجية إلى ما هو أبعد من الدمام ؛ وهذا ما يجعل المؤتمرون المشاركون في القمة العربية تحت رحمة رجال القوة الصاروخية اليمنية .