الجديد برس – متابعات اخبارية
أشار تقرير للخارجية الأمريكية انتقد فيها حقوق الإنسان في السعودية، إلى ما سماه استهداف البنى التحتية في اليمن، وسقوط ضحايا من المدنيين في اليمن، بسبب تحالف العدوان مستندا إلى بعض التقارير الواردة من الأمم المتحدة، ومنظمة هيومن رايتس ووتش، والعفو الدولية.
وصدر تقرير الخارجية الأمريكية اليوم السبت الذب انتقدت فيه حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية مشيرة إلى أن النظام السعودي يرتكب عدد من الانتهاكات في حق مواطنيها منها القتل والتعذيب والسجن.
وأشار التقرير إلى منع الحكومة دخول لاجئين وإبعاد عدد من الساعين للجوء إلى جانب سحب مواطنة عدد من الفلسطينيين اللاجئين من سوريا، وهي الدول إلى جانب اليمن التي تقف وراء كوارثها الإنسانية.
وقالت الخارجية الأمريكية في تقريرها إن المملكة العربية السعودية نفذت عمليات قتل خارج إطار القانون، ودون اتباع الإجراءات القانونية، في عام 2017.
وذكرت الخارجية أن السلطات السعودية ارتكبت جرائم التعذيب وسجن السياسيين والاحتجاز التعسفي، والتدخل في الخصوصية، والقيود المفروضة على التعبير في المملكة.
كما انتقد التقرير اعتقال نشطاء حقوق الإنسان، والإصلاحيين المعارضين للحكومة، والتمييز الرسمي بين الجنسين في إشارة إلى عدم رضا الولايات المتحدة عما قدمه بن سلمان مما بات يعرف بظاهرة الانفتاح في بلاد الحرمين.
ولفت التقرير إلى حملة الاعتقالات الأخيرة في السعودية والتي طالت ما يقرب من 200 مسؤول حكومي، ورجل أعمال، وأمراء في العائلة المالكة، للتحقيق معهم في تهم فساد.
وانتقد التقرير أيضا أوضاع السجون واصفا إياها بالسيئة، منتقدا ما وصفه الاعتقال العشوائي وعدم توفر حقوق من خلال الاعتقال الإداري والإيقاف لمدة طويلة، ووجود محاباة الأقارب وتأثير جهات ذات مصالح على عمل السلطة القضائية.
وبين التقرير أن المواطنين السعوديين غير قادرين عدم من حكوماتهم، إلى جانب تقييد حرية التعبير بما في ذلك إيقاف الصحفيين، مما قلل من قدرة المواطنين والإعلام على انتقاد سياسات الحكومة والمسؤولين.
جدير ذكره أن الولايات المتحدة تتبع سياسة ” حلب البقرة ” بحسب ما أكده السيد عبد الملك ، مع النظام السعودي تحت مسميات مختلفة منها حقوق الإنسان والإصلاحات و الإرهاب. “.
يشار إلى أن الولايات المتحدة توفر الرعاية السياسية والحماية الكاملة للنظام السعودي، كما أنها تزوده بالأسلحة الفتاكة والمتنوعة، منها المحرمة، والتي قتلت آلاف المدنيين في اليمن وسوريا والعراق.