الجديد برس – أخبار محلية
أشارت تقارير إعلامية إلى أنّ قوات العدوان السعودي والإماراتي ساهمت في تبديد ثروات وموارد اليمن النفطية، وأكدت التقارير أن السلطة المحلية في محافظة مأرب بقيادة الشيخ “سلطان العرادة” الذي يعد من أبرز القيادات في حزب الإصلاح تنهب 500 مليون ريال سعودي يومياً وهي عبارة عن إيرادات بيع النفط والغاز، كما أنّ هذه الأموال لا يتم توريدها إلى البنك المركزي في مدينة عدن، حيث أنّ محافظ مأرب سلطان العرادة وجّه بإنشاء نظام محاسبة خارج إطار نظام البنك المركزي، وإن النظام المحاسبي الحالي لا يتبع البنك المركزي.
وأشارت التقارير إلى أنّ 100 مليون ريال سعودي توضع في حساب محافظ مأرب “العرادة” بمؤسسة محسن الخضر المصرفية، وهذا المبلغ هو نصيب محافظ مأرب والسلطة المحلية في مأرب ومشايخ القبائل، حيث يوجّه العرادة بصرف حوالات من حسابه لدى “مؤسسة الخضر” لعدد من المشايخ والمسؤولين والناشطين الموالين لحزب الإصلاح الذي ينتمي العرادة له.
وبالإضافة إلى ما سبق؛ يتم إيداع مبلغ 50 مليون ريال سعودي في حساب “مبخوت الشريف” رئيس حزب الإصلاح في مأرب، بالإضافة إلى مبلغ – 350 مليون ريال يتم توزيعها بين قيادات عسكرية وأخرى سياسية في المحافظات الخاضعة لسيطرة حركة أنصار الله لشراء الذمم بهدف استقطاب شخصيات ووجاهات قبلية إلى الحكومة التي شكلتها السعودية، بالإضافة إلى عدد من القيادات العسكرية وقادة الميليشيات التابعة لحزب الإصلاح في عدد من المحافظات.
تَصرّف حزب الإصلاح بتلك الأموال أثار خلافات شديدة بين حكومة هادي المستقيلة والتي يترأسها أحمد عبيد بن دغر وبين الشيخ العرادة، حيث يطالب بن دغر بتحويل هذه المبالغ بشكل يومي إلى وزارة المالية في حكومته وهو ما يرفضه المحافظ العرادة وحزب الإصلاح حتى الآن.