الجديد برس – أخبار محلية
أوضحت مصادر ميدانية في الساحل الغربي حقيقة المعارك بين قوات الجيش والحوثيين وميليشيات طارق صالح في موزع ومفرق البرح الذي ادعى الاعلام الموالي لطارق السيطرة عليه.
واكدت المصادر ان قيادات الامارات وطارق عفاش وجهوا قواتهم بالهجوم على مواقع الجيش واللجان الشعبية التابعة للحوثيين في مفرق البرح، بالتزامن مع تغطية جوية ومدفعية وصاروخية كبيرة من قبل الامارات، إلا ان الجيش واللجان قاموا بتنفيذ كمائن متعددة تمكن من ايقاف هجوم القوات الاماراتية وميليشيات طارق عفاش فيما نفذ الجيش واللجان عملية التفافية أسفرت عن مصرع عشرات المسلحين وجرح آخرين الأمر الذي أدى الى انسحاب القوات الاماراتية الغازية وميليشيات طارق.
وأكد أحد جنود ما يسمى “حراس الجمهورية” أن قوات الجيش والحوثيين التفو على قوات الحرس في منطقة موزع من محورين احداهما من شمال مفرق موزع واخر من جنوبه الأمر الذي أربك قوات طارق وتراجعت إلى ما بعد معسكر خالد بن الوليد مع وقوع خسائر في العدد والعتاد.
واضاف المصدر قوله “ان قوات الحرس بقيادة العميد طارق لم تكن مستعدة للهجوم الا أن توجيهات مفاجئة أمرتهم بالتحرك وانعكست نتائجه سلبيا عليهم. مطالباً التحالف العربي بعدم الإقدام على معارك دون الإستعداد الجيد لها.” حد تعبيره.
وتحدث مراقبون عن التحرك المفاجئ لقوات طارق حيث اعتبروا هذا التحرك للتغطية على الحملة الإعلامية التي استهدفت قواته العائدة إلى عدن بعد بيع اسلحتهم حيث كان جنود في لواء العمالقة لهم نصيبا من تلك الأسلحة التي اشتروها من قوات طارق.
واحرجت الحملة العميد طارق ماتسبب في تحرك الاعلامين التابعين له حيث نفى الاعلامي البارز والموالي لطارق “نبيل الصوفي ” صحة تلك الإدعاءات مؤكدا أن العائدين الى عدن هم من أبناء تهامة.
من جهته نشر المركز الاعلامي لميليشيات طارق عفاش المسماه “حراس الجمهورية” صورة قال أنه من محيط مفرق البرح وأن قوات طارق عفاش سيطرت عليه، إلا ان الصورة كانت على الطريق الجنوبية الغربية لمفرق البرح أي ما قبل مفرق البرح وهو ما زاد من فضيحة هذه القوات، التي أغلب انتصاراتها اعلامية.