الجديد برس – متابعات
نفذ أبطال الجيش والحوثيين كميناً نوعياً محكماً في مدينة البرح بمحافظة تعز، أسفر عن مصرع العشرات من جنود تحالف العدوان بينهم قيادات عسكرية وميدانية تابعة لقوات العمالقة الجنوبية التي تقاتل إلى جانب قوات طارق عفاش المدعوم بقوة من الإمارات في معارك الساحل الغربي.
وبحسب مصادر خاصة أفادت لموقع “العربي”، إن “قوات العمالقة التابعة لما تسمى المقاومة الجنوبية، لم تجد أمامها، بعد تمكنها من دخول مدينة البرح، يوم الثلاثاء، سوى 3 سيارات (تويوتا هايلوكس) تابعة للجيش والحوثيين، محملة بالسلاح والذخيرة”، مضيفةً أن “قوات العمالقة حلّقت حول السيارت، لتتفاجأ بتفجيرها عن بعد من قبل الجيش والحوثيين، ما أدّى إلى مقتل وجرح العشرات”.
وبحسب المصادر “تلى ذلك، قدوم كتيبة إسناد من ما يسمى اللواء السادس عمالقة، الذي يقوده القيادي المرتزق حمدي شكري الصبيحي، وعند وصولها موقع إنفجار السيارات الثلاث، حتى خرج أبطال الجيش اليمني والحوثيين من مخابئهم بجوار الكسارة مستهدفين أطقم الكتيبة بمن على متنها بصواريخ حرارية موجهة (كورنيت) ليسقط عشرات آخرين من كتيبة العمالقة بين قتيل وجريح، وينسحب من تبقى منهم إلى خارج مدينة البرح، مسافة 4 كم”.
وأكدت المصادر أن “مدينة البرح عادت إلى سيطرة الجيش واللجان الحوثيين، مشيرةً إلى أن “خلافات نشبت بين العميد المرتزق طارق محمد عبدالله صالح، وقيادات في المقاومة الجنوبية، اتهمته بزج مقاتليها إلى مذبحة كبرى داخل المدينة”.
وأفادت بأن “جثث عشرات المرتزقة من المقاومة الجنوبية لاتزال متناثرة في سوق القات وبجوار الكسارة، في الجهة الغربية من مدينة البرح حتى اللحظة”.
وفي السياق ذاته، قالت مصادر ميدانية، إن “قوات الجيش اليمني والحوثيين إستهدفت مدرعات تابعة لما يسمى اللواء السادس عمالقة، بصواريخ حرارية موجهة، ما أسفر عن مقتل كل من عقيد عبدالله صالح قائد العطوي، عبده سعيد الصبيحي، باسم علي الجزري، بديع منصور نعمان دحمس، ماجد أحمد علي العطوي، عدنان ثابت صالح الخليفي، ومحمود علي البطر”.
كما أصيب “بسام علي صالح المطرفي، حامد قادري السحيري، أسامة فضل المطرفي، سميح جرادي، منيف فضل سلام المطرفي، وسهيم محمد البريهي”، بحسب المصادر.