الجديد برس | وكالات
قال المختصُّ بشؤون حقوق الإنْسَـان لدى الأمم المتحدة، فيليب الستون، بأن الفقرَ في الولايات المتحدة يتسعُ وينتشرُ في ظل إدارة ترامب “والذي يبدو أن هدفَ سياساته هو إلغاء شبكة الأمان التي تحمي ملايين الفقراء وحرمانهم من أبسط الخدمات”.
ونشرت وكالة رويترز أمس، تقريرا لفيليب، أوضح فيه أن السلطاتِ الأمريكية تسعى جاهدةً في توفير الرعاية الاجتماعية والتأمين الصحي لكبار الأغنياء والشركات الكبرى مما زاد التفاوت، في عامة الناس والفقراء.
وأضاف المختصُّ الأممي أن “الولايات المتحدة لديها أعلى معدل الفقر بين الشباب بين الدول المصنعة وأن 41 مليون شخص يشكّلون نحو 21.7 بالمائة يعيشون في فقر، وأن 81.5 مليون في فقر مدقع ويشكل الأطفال ثلث العدد المذكور”.
وأشار فيليب إلى أن السياسات التي انتهجتها الولايات المتحدة في العام المنصرم استهدفت متعمدة إلغاء وسائل الحماية الأساسية للأكثر فقراً ومعاقبة العاطلين وجعل الرعاية الصحية الأساسية امتيازا يتم اكتسابه بدلاً عن أن تكون أحد حقوق الإنْسَـان.