الجديد برس: متابعات
عرضت قناة “الحرة” الأمريكية يوم أمس الاثنين تقريراً تناولت فيه وجود قوة خاصة تابعة لأمريكا في اليمن، دعماً للتحالف السعودي العسكري الذي تقوده ضد اليمن.
وقامت القناة الأمريكية بإجراء حوار خاص مع أحد المسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية، رفض الكشف عن اسمه، حيث قال إن ” لدى أمريكا قوة خاصة داخل اليمن تقدم دعماً للتحالف الذي تقوده السعودية ضد اليمنيين”.
كما كشفت القناة أن حضور القوات الأمريكية في اليمن جاء “بطلب تقدّمت به الرياض وأبو ظبي لمساعدة عسكرية أمريكية، لتتمكنا من السيطرة على ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه قوات الجيش اليمني “.
ووفقاً للقناة، فإن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، “تلقى هذا الطلب الخاص لتقديم دعم عسكري يتمثل أساساً في تخصيص طائرات استطلاع أمريكية من دون طيار مخصصة للإسناد الجوي إضافة إلى عدد معين من القوات الخاصة الأمريكية”.
وقال المسؤول الأمريكي للقناة إن “القوة تشارك في عملية استعادة الحديدة من الحوثيين، التي أطلقتها قوات السعودية بدعم من التحالف الذي تقوده الرياض”.
وكان السيد عبد الملك الحوثي امس الاول قد كشف عن مشاركة أمريكية وإسرائيلية في التصعيد العسكري الحالي في الساحل الغربي
في السياق كشفت مصادر إعلامية أن ضباطاً أمريكيين وصلوا خلال الساعات الماضية إلى عدن وعقدوا اجتماعاً مع قيادات عسكرية سعودية وإماراتية.
ونقل المراسل نت عن مصادر وصفها بالموثوقة أن الضباط الأمريكيين رفيعي المستوى عقدوا مساء أمس الاثنين اجتماعاً مع قيادات التحالف في القاعدة البحرية بعدن لمناقشة معركة الساحل الغربي.
ورجح الموقع أن يكون قدوم الضباط الأمريكيين إلى عدن استجابة لاستغاثة أطلقتها الإمارات تطالب الولايات المتحدة بالتدخل العاجل في معركة الساحل الغربي حيث كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في تقرير يوم الأحد “أن الولايات المتحدة تدرس الاستجابة لاستغاثة عاجلة قدمتها الإمارات تطالب الولايات المتحدة بالتدخل العسكري العاجل لمعركة الساحل الغربي التي تهدف للوصول إلى ميناء الحديدة “.