الجديد برس
تقرير – جمال الاشول
تعيش امريكا وحلفائها في العدوان على اليمن حالة تخبط شديد بسبب اخفاق العملية العسكرية التي اطلقتها الإمارات وأشرفت عليها واشنطن ، منذ قرابة ثلاثة اسابيع ، لتحرير الحديدة ، فآخر مستجدات الاحداث في الساحل الغربي تعيش قوات تحالف العدوان ومواليها حالة ارباك وتخبط شديد بعد عجزهم او اخفاقهم في السيطرة على الحديدة التي فقدت مناطق استراتيجية كانت بقبضها وتكبيدها خسائر فادحة في صفوف مرتزقتها إضافة إلى تدمير عشرات المدرعات والاليات .
لمعالجة هذه الإخفاقات تلوح اميركا ارسال قوات أمريكية لمنع قوات الجيش واللجان الشعبية من تحرير الساحل الغربي بالكامل من المسلحين المواليين لها ، و تحقيق انتصار في الحديدة لمساومة حكومة الانقاذ الوطني بصنعاء في المفاوضات السياسية .
فكل التقارير الميدانية تشير الى استعداد حكومة الانقاذ لا جراء عمليات عسكرية تحريرية واسعة بمشاركة القبائل اليمنية التي رفدت وترفد جبهات الساحل بمئات المقاتلين
معلومات تشير أن أمريكا قامت بإرسال قوات برية إلى الساحل الغربي، لتنفيذ عملية عسكرية في الساحل الغربي في إطار مخططها الجديد للتدخل العسكري المباشر بقوات أمريكية لإنقاذ ادواتها المنفذة السعودية والإمارات والمرتزقة المواليين لهما التي فشلت في تحركها العسكري في الساحل الغربي ومحافظة الحديدة.
إلى ذلك ، أكدت قيادات قبلية أن القبائل اليمنية باتت على درجة عالية من الوعي بالتضليل الاعلامي الامريكي البريطاني وأدركت أن معركتها المرتقبة مع القوات الامريكية مباشرةً آن آوانها وبشكل عكس احتفالاً شعبياً يمنياً كبيراً خلافاً لما رمت إليه آلة الحرب الاعلامية لقوات التحالف التي حاولت خلق هزيمة نفسية مبكرة في نفوس اليمنيين تجاه معركة الساحل تمهيداً للتدخل العسكري الامريكي المباشر.
مئات المقاتلين يتوافدون إلى الساحل الغربي
استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ، تواصل القبائل اليمنية حشد جموعها نحو الساحل الغربي المتخمة لمواجهة التصعيد الأمريكي الجديد ، وتحرير الساحل الغربي بالكامل
لا تتوقف قوافل القبائل عن الوصول تباعاً، استجابةً لنداء التعبئة الذي أطلقه السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ولعلّ الانباء التي تفيد بتداخل امريكي مباشر عبر ارسال قوات برية إلى الحديدة خلقت دافعاً جديداً للانضمام إلى قوات الجيش واللجان الشعبية القتالية.
مصادر عسكرية أكدت وصول ما يزيد عن اربعة الف مقاتل من القبائل اليمنية المتطوعين للمشاركة مع الجيش واللجان الشعبية للعمليات العسكرية الهادفة لتحرير الساحل الغربي بالكامل و إنهاء المخطط الأمريكي الجديد الذي يقدم على الدخول مباشرة في الحديدة قد ضاعفت حجم المشاركة الشعبية في رفد جبهات الساحل لمواجهة القوات الأمريكية