الجديد برس – خاص
لم تشفع دعوة حزب الاصلاح الاخواني انصاره في محافظة الحديدة الى اشعال فتنة وقتال الحوثيين لإحداث ارباك في صفوف الجيش والحوثيين، من استهداف التحالف السعودي الاماراتي وتحميله مسؤولية خسارتهم في معركة الساحل الغربي.
حزب الاصلاح الذي قدم ما يقارب الـ 50 ألف قتيل وأبرز قياداته العسكرية آخرها العقيلي لا يزال مضطهد من قبل التحالف خصوصاً في المحافظات الجنوبية، حيث يضل مستهدف وليس أمامه إلا تقديم رجاله ضحايا من أجل التحالف لكي تبقى قياداته في غناء وعيش رغيد في فنادق الرياض وغيرها من العواصم.
الى ذلك أكد المصور الصحفي، صالح العبيدي، أن مقاتلين من حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي يدعي ولائه للشرعية، يشاركون مع الجيش والحوثيين في قتال قوات ما يسمى “المقاومة المشتركة” والتحالف العربي .
وقال العبيدي في منشور له على حسابه الشخصي في الفيسبوك، “أقسم بالله العظيم المتحوثيين من أبناء الساحل الغربي الدينا يقاتلون مع الحوثي اكترهم من حزب الاصلاح الارهابي” .
اعلام التحالف اتهم حزب الاصلاح الاخواني اتفاقيات مع الجيش اليمني والحوثيين وما حصل في الساحل الغربي يعتبر خيانة من الاصلاح وانه اتفاق جديد لإستهداف التحالف العربي وتحديداً دولة الإمارات التي تقود بفعالية عمليات عسكرياً في عدة مناطق حسب تعبيره.