الجديد برس – أخبار محلية
كشفت مصادر سياسية مطلعة ان حكومة احمد عبيد بن دغر استخدمت عناصر من حزب الإصلاح القاطنيين في الحديدة لتهريب الأسلحة والإرهابيين الى عدن تحت ذريعة النزوح بعد افشال الحزام الأمني محاولات استقدام الاسلحة وعناصر الإصلاح الى عدن.
وقالت المصادر ان حزب الإصلاح استغل نزوح ابناء الحديدة الى بقية المحافظات لإدخال عناصره الإرهابية والأسلحة الى عدن استعداداً لتفجير الوضع ضد الإنتقالي الجنوبي والمعارضين للحكومة.
وقال الدكتور حسين لقور في تغريدة له على تويتر:القادمون من اليمن للجنوب القادرون على تزوير بطاقات هوياتهم لا يمكن ان يكونوا نازحون في الوقت الذي لم يتوقف فيه تهريب السلاح من مأرب الى عدن وباقي مناطق الجنوب. الحكومة التي فشلت في توفير الخدمات في مدينة عدن لا يمكنها الادعاء انها هيأت الظروف لاستقبال نازحين.
وتداول ناشطين جنوبيين اخبار تسلل الإرهابيين والأسلحة الى عدن عبر من يسمونهم بالنازحين متساءلين عن سبب نزوحهم الى عدن التي تعيش في وضع الإنفلات الأمني دون الإتجاه نحو صنعاء والمحافظات الأمنة .
وكانت قوات الحزام قد احتجزت عدد من اسموهم بالنازحين في لحج وابين ومنعو دخولهم الى عدن بعد الإشتباه بهم وانتماءهم لحزب الإصلاح الإرهابي.
