الجديد برس
المعركة الكبرى “!!!
هل حان وقتها “!!!
هل اوشك حدوثها “!!!
هل باتت على مرمى حجر “!!!
هل كل التحضيرات جاهزة لخوضها “!!!
هل ستكون الفاصلة “!!!
في اعتقادي ان القرار قد أتُخذ منذ ان قرر التحالف الهجوم على الحديدة”!! وان التحضيرات جاهزة ومكتملة للدفاع عن الحديدة هنا باقصى قوة”!! وقصف هناك للامارات في عقر دارها عدة مرات”!!! وامور اخرى قد لا يتوقعها احد في البحر او الجو”!!
لاشك ان القيادة قد اعدت لهذه المعركة منذ زمن بعيد “!! فقبل ان يتوفى الله الاخ صلاح العزي رحمة الله عليه (الذي توفي منذ عامين تقريبا )كان الهشتاق الذي يذيل به منشوراته #الامارات_في_مرمى_صواريخنا منذ ذلك الحين “!!
قد يتسائل البعض اذا كان الامر كذلك لماذا تاخر قصف ابوظبي والقيادة قادرة على ذلك “!!
اعتقد ان الامر له عدة اسباب”!!
★السبب الاول
هو ان القيادة لها حساباتها العسكرية الميدانية والسياسية الدقيقة ” التي تجعلها تستخدم كل ورقة في وقتها المناسب تماما بحكمة ودراسة دقيقة لحسابات الربح والخسارة بعيدا عن العواطف “!! ولعلها اليوم ترى ان ورقة الحديدة ليست ارخص من الامارات ولابد من استخدامها”!!
★والسبب الثاني
اعتقد ان التحضيرات وقتها لم تكن قد اكتملت بعد “!! وان الامر مازال يتطلب تطوير وتصنيع وتخزين كمية مناسبة من تلك الصواريخ وكذلك كمية مناسبة من منصات اطلاقها ,بالاضافة الى الطرق المناسبة والمتعددة لاطلاقها (ثابتة-متحركة- تحت ارضية -وغيرها) “!! وكيفية الحفاظ عليها لضمان استمرارية القصف مرات عديدةالى امد بعيد وليس لمرة واحدة فقط وتتوقف “!!
★السبب الثالث
كان افساحاً في المجال للحل السلمي الى اقصى حد ممكن “!! لكي لاتتعقد الامور اكثر واكثر “!! واقامة الحجة امام الله والناس “!! وكذلك لتهيئة الرأي العام العالمي لتقبل ذلك الفعل كما حدث مع قصف الرياض تماما فقد اصبح قصفها امراً اعتيادياً امام العالم من باب الدفاع عن النفس “!!
★السبب الرابع
لان قصف ابوظبي فقط لن يكون كافيا لحسم المعركة ولابد من قصف دبي بعدها “!! والجميع يعلم ان دبي سوق عالمية لذا يجب ترك فسحة زمنية مناسبة للدول الصديقة لكي تسحب استثماراتها او على اقل تقدير تخفيضها الى اقل درجة ممكنة وفي نفس الوقت يتم ابلاغهم اننا لانريد ولانحب ولسنا في وارد استهدافها او استهداف مصالحها ولكن ماحيلة المضطر الا ركوب هذا الطريق فلم يعد لنا اي خيار اخر بعد ان اوصدوا امامنا كل ابواب السلام وارادوا خنقنا “!!
علي الصنعاني