الأخبار المحلية

ضربة قاضية.. عملية عسكرية هي الأكبر والأقوى من نوعها في الساحل الغربي !

الجديد برس : متابعات

في ظل تراجع المواجهات المسلحة في محيط مدينة الدريهمي، جنوب الحديدة، أعلنت وزارة الدفاع التابعة لحكومة «الإنقاذ» في صنعاء، اليوم الأحد، أسر 150 عنصراً من القوات الموالية للإمارات، أمس، في عملية الإستدراج في محيط المدينة.

وأصدرت وزارة الدفاع اليمنية، في العاصمة صنعاء، بياناً باسم القوات المسلحة اليمنية، تلقى «العربي» نسخه منه، أكدت فيه تنفيذ «وحداتٌ متخصصةٌ من الجيشِ واللجانِ الشعبيةِ عمليةَ استدراجٍ نوعيةٍ مبنيةٍ على معلوماتٍ استخباراتيةٍ، وتم إختراق صفوف القوات الموالية للإمارات، (في) عدةِ كتائبَ، ونتج عن العملية مقتل وإصابةُ واستسلامُ ما يزيدُ عن 150 عنصراً من عناصر تلك القوات الغازية»، بحسب وصف البيان «ومن بين الأسرى قياداتٌ هامة».

وأشار البيان إلى «وقوعُ كتيبةٍ وأعدادٍ متفرقةٍ من قواتِ الغزاةِ في الحصارِ المميتِ في عددٍ من النقاطِ التي حاولتِ الفرارَ إليها بشكلٍ عشوائيٍ نتيجةَ الإرباكِ الذي سادَ قواتِ العدو»، لافتاً الانتباه إلى أن «قوات الجيش واللجان دمرت 10 آلياتٍ عسكريةٍ بمن عليها».

وقالت وزارة الدفاع في صنعاء، في البيان، إن «قيادةُ الجيشِ واللجانِ الشعبيةِ إذ تؤكدُ نجاحَ هذه العمليةِ في صورةٍ من صورِ التكتيكاتِ العسكريةِ التي تتعاملُ وفقَها مع قواتِ الغزوِ والاحتلالِ في الساحلِ الغربي، فإنها ستواصلُ العملَ بمختلفِ التكتيكاتِ العسكريةِ البريةِ والبحريةِ والجويةِ المسنودةِ بالمجتمعِ المحليِّ من أبناءِ محافظةِ الحديدة، وأبناءِ سهلِ وساحل ِتهامةَ الأحرارِ على امتدادهِ من بابِ المندبِ وحتى أقصى الشمالِ اليمني، وحتى يتحققَ النصرُ لليمنِ وشعبِها العزيز».

(العربي)