الجديد برس :
هذا ودعا الإعلام إلى تسليط الضوء على هذه القضية، بإعتبار أن السعودية غير مؤتمنة على البيت الحرام.
ونوه الكاتب “في اليمن يتم إبادة اليمنيين ولا توجد قوة عربية أو إسلامية أو عالمية لحمايتهم، هتلر عندما أباد اليهود وقف العالم له وألصقوا بكل من يعادي اليهود تهمة أخلاقية وفكرية، يجب وقف تلك المجازر السادية التي يفعلها السعوديون والإماراتيون بدعوى الشرعية فدماء طفل يمني واحد أغلى من كل المناصب”.
وعن الحسابات التي الوهمية التي يجنّدها ابن سلمان لتلميع صورة سياسته لا سيّما تبرير الجرائم التي يرتكبها التحالف السعودي في اليمن، رأى الكاتب أنه لم يتمكن (ابن سلمان) من إقناع العالم ولا الرأي العام الدولي بنزاهة هذه الحرب، لتتحول اليمن إلى “مأساة إنسانية تضاهي في بؤسها مآسي اليهود والأرمن والفلسطينيين في القرن العشرين”.
وتطرّق عسكر، إلى المثقفين والمفكرين في السعودية الذين يتمنعون عن توجيه الإنتقادات إلى النظام، معتبراً أن الإصلاح في السعودية مرهون بتداول السلطة والتنوّع وإيقاف حرب اليمن، ليس بالتستّر بالثقافة لخدمة أهداف غير ثقافية، كما أن ضمير المفكرين معطل بفعل البطش والقهر والذل.
وأضاف “[السعودية] تحتاج لعشرات السنين من الإصلاح، جيلين على الأقل كي يتطهر المجتمع من رواسب ما حدث”.
واستشهد 31 يمنياً بينهم 22 طفلاً وأربعة نساء في سلسلة غارات للتحالف السعودي استهدفت نازحين في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة. وبحسب مصادر طبية، لم تتمكن طواقم الإسعاف من الوصول إلى مسرح المجزرة، بعد أن منعهم التحالف السعودي من الدخول إلى مديرية الدريهمي.
وفي سياقٍ متصل، أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن التحقيقات التي أجراها التحالف السعودي في جرائم الحرب في اليمن تفتقر إلى المصداقية، معتبرةً أنه جرى إعدادها للتستّر على جرائم الحرب بشكلٍ أو بآخر. وخلصت المنظمة إلى أن “الفريق المشترك” وهو هيئة التحقيق التابعة للتحالف طوال العامين الماضيين، “قدّم تحليلات تشوبها عيوب خطيرة لقوانين الحرب ووصل إلى نتائج مشكوك فيها”.