الجديد برس – أخبار محلية
أغلقت الكثير من المحلات التجارية في مدينة عدن اليوم السبت أبوابها بوجه المواطنين ما أدى إلى توقف البيع والشراء بعد أن وصل قيمة الدولار إلى 600 ريال يمني في ارتفاع جنوني ومخيف ينذر بكارثة اقتصادية قادمة.
وقالت مصادر محلية، إن سكان عثمان بعدن تفاجئوا بإغلاق معظم المحلات التجارية بالمديرية بسبب تدهور العملة المحلية، موضحة بأن تجار الجملة أوقفوا عملية البيع للمحلات الصغيرة والمستهلكين احتجاجًا على صمت حكومة هادي تجاه التراجع المخيف للعملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، وفي ظل استمرار حصار التحالف ورفضه لدعم البنك المركزي بعد أن دمر كل المنشات الاقتصادية اليمنية وسيطر على ايرادات الدولة وقام بنهبها .
وأشارت المصادر إلى أن منطقة السيلة بمديرية الشيخ عثمان ظهرت اليوم شبة خالي من الزحمة التي كانت تشهدها المنطقة يوميًا بعمليات البيع والشراء للمواد الغذائية والاستهلاكية.
تأتي هذه الاجراءات بسبب تخوف الجميع بوقوع كارثة اقتصادية سيكون جميع اليمنيين في مهب الهاوية ليواصل التحالف قتل اليمنيين ونهب ثرواتهم بكل سهولة بعد أن عمل على تجويع اليمنيين وإثارة المشاكل والحروب في ربوع اليمن.